الإمارات مركز ليسَ فقطْ عالميٌ وليسَ هناكَ اكتفاءٌ في سردِ محطاتِ نموها . . . الإماراتُ وقائدها مكانٌ لنموذجٍ لنْ تجدَ لهُ مثيلاً في تاريخِ النماذجِ القياديةِ فقطْ أنه زايدْ،. ولدُ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ في 1961 في مدينةِ العينِ . كانَ قريبا منْ شخصيةِ القائدِ المؤسسِ الشيخْ زايدْ . – رحمهُ اللهُ – شخصيةُ مكافحةِ برغمِ كونهِ شيخا إلا أنهُ كانَ متواضعا هادئا يملكُ الشخصيةَ المفكرةَ المتطلعةَ منذُ الصغرِ . برغمَ أنهُ كانَ الثالثَ منْ أخواتهِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ والشيخُ سلطانْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رحمهما اللهُ إلا أنهُ كانَ قريبا منْ الشخصيةِ القياديةِ المتمكنةِ التي تقودُ القرارَ بدراسةٍ وتضعُ مواثيقُ معَ الرسالاتِ الساميةِ . . . محاور له حنكة حوارية مقنعة حفظه الله كما هوَ زايدْ ، حكيم يرافقُ الفكرةَ التي تساهمُ في ثباتِ القيمِ ويعملُ على تطويرِ تأسيسِ المؤسساتِ القياديةِ، تلقى تعليمهُ في العينِ وأبو ظبي وتخرجَ منْ أكاديميةٍ عسكريةٍ في المملكةِ المتحدةِ مما جعلَ منْ رؤيتة في تطويرِ السلكِ العسكريِ رسالةَ وطنِ منذُ تخرجِ سموهُ عامَ 1979. شخصيةٌ لها فاعليتها في ريادةِ الدفاعِ العسكريِ . . . نراهُ قائدَ السلامِ واستقرارِ المنطقةِ العربيةِ نظريةً كانتْ في تركيبةِ الشخصيةِ القياديةِ والتي قادها بفضلِ ثقتهِ بأنَ التحديَ مجردُ أهدافٍ يجبُ على الوطنِ أنْ يخوضها أنهُ زايدْ .
كما أنَ هذهِ الخطوةِ أيضا مقامَ سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ محمدْ بنْ زايدْ الانتصارِ الحقيقيِ هوَ رفعةُ الوطنِ وتنميةِ المهاراتِ الوطنيةِ والانطلاقِ منْ خلالِ الخلاصةِ الإماراتيةِ إلى مستقبلٍ يضعنا كمصدرٍ أساسيٍ للابتكارِ ونجاحهِ . وفي صدارةِ الدولِ المحوريةِ المنجزةِ . . . تولي ولايةِ عهدِ أبو ظبيَ في نوفمبرَ عام ، 2004 ومعَ المسيرةِ الإماراتيةِ كانَ جنبٌ إلى جنبٍ معَ أخيهِ صاحبَ السموِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – . . . يساندَ الحدثُ ويكملُ ثقلٌ تاريخيٌ للوطنِ الاتحاديِ وكانَ لهُ دورٌ كبيرٌ في مسلكِ العلاقاتِ الدوليةِ لما كانَ يتمتعُ منْ شخصيةٍ متمكنةٍ ثابتةٍ تعلمَ التوقيتِ الذي يتدخلُ بهِ الاتحادُ في شتى أنحاءِ المحاورِ الدوليةِ . .. ومنذُ أنْ تولى – حفظهُ اللهُ – ورعاهُ رئاسةَ الدولةِ وضعَ المنبرِ التعليميِ في استراتيجيةٍ جديدةٍ . وعززَ منْ سبلِ تطويرِ الثقافةِ الوطنيةِ سوى كانتْ منْ خلالِ الحفاظِ على البيئةِ المحليةِ أوْ بناءِ الإنسانِ ونشرِ الوعيِ الهادفِ للعطاءِ الوطنيِ .
الرسالةُ المتسامحةُ معَ العالمِ لغةً وطنيةً والإنسانيةِ ركزَ أساسيٌ في مواقفَ الإماراتِ معَ أيِ حدثٍ يحتمُ الوقوفُ معَ الاغاثتهْ . . . رئيسُ الدولةِ – حفظهُ اللهُ – كانَ وما زالَ قائدُ وضعِ الحلِ الجذريِ أمامَ القضايا الدوليةِ . . . وأعلنَ التزامُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ كدولةٍ لها استدامةُ المسؤوليةِ سوى نحوِ الوطنِ والشعبِ ورفعِ المستوى الإماراتيِ أوْ عهودٍ عالميةٍ تطلقُ الإماراتُ اهتماما كبيرا أمامَ عهودها.
الإماراتُ تعاون متضامنٍ دوليٍ تكملة الإماراتِ اليومِ بفضل قيادتهِ حفظه الله ..تعلنُ أنها ستكونُ دوما رسالةَ استقرارٍ إقليميٍ ودوليٍ. بصمةٌ واضحةٌ في نهضتْ المنصةُ الاقتصاديةُ ووضعُ مخططٍ مهمٍ شرقَ أوسطيٍ في الصناعةِ العسكريةِ وتعينَ مقياسا فخما للحركةِ التجاريةِ . صاحبُ السموِ الشيخِ محمدْ بنْ زايدْ بنْ سلطانْ بنْ زايدْ بنْ خليفةِ بنْ شخبوطْ بنْ ذيابْ بنْ عيسى بنْ نهيانْ بنْ فلاحِ بنْ يأسٍ، رجلٌ يحملُ تاريخَ تأسيسٍ إلى مستقبلٍ يضعنا أمامَ أهدافِ تحقيقها يستحقُ كلُ ما نعيشُ بهِ منْ مجدٍ دستورهُ، إذا السرّ هنا شخصيةَ الاحترافيةِ بينَ فكرةِ زايدْ – رحمهُ اللهُ – وثبتها القائدَ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ حفظهُ اللهُ .
بقلم: عبير الهاجري