أكدت شرطة أبوظبي أهمية تكاتف الجميع للتصدي لكافة أشكال التسول.
وحذرت من التسول في الطرقات والأسواق والتسول الإلكتروني عبر وسائل تقنية المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي، بإرسال رسائل نصية وصور إنسانية وغيرها من عبارات الاستجداء المفبركة لمساعدة أيتام أو علاج مرضى أو بناء مساجد ومدارس في دول فقيرة وغيرها بهدف استعطاف المستخدمين للحصول على المنافع المادية والعينية.
وأوضحت الشرطة أن تلك الرسائل يروج لها مجهولون داخل وخارج الدولة ينبغي التصدي لهم من خلال التوعية.
وتُعدُّ ظاهرة التسوّل الإلكتروني من أخطر ظواهر التسوّل على الإطلاق، لجني مبالغ خيالية تفوق بكثير طرق التسوّل المعتادة.
وحذرت أفراد المجتمع من إرسال أو حتى تحويل الأموال لأشخاص مجهولين، مؤكدة على دور الجميع في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.