أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، معبراً عن تطلعه لتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

والتقى السيسي، في زيارة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.

وجرى في اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى بحث مُجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعبر عن سعادته بلقاء الأمير محمد بن سلمان، معبراً عن امتنانه وتقديره لحُسن الاستقبال والضيافة، ومؤكداً عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة.

وأضاف الرئيس المصري، عبر حسابه الرسمي في تويتر: أتطلع لتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة.

وقال المستشار أحمد فهمي، الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن السيسي ومحمد بن سلمان أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، ومؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.

وتتميز العلاقات بين مصر والسعودية بشراكة استراتيجية راسخة عبر تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري، إضافة إلى الاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية في البلدين.

وتسهم المملكة العربية السعودية في تعزيز جهود مصر التنموية عبر الدعم الذي تقدمه من الصندوق السعودي للتنمية، والذي بلغت قيمته 8846.61 مليون ريال لـ32 مشروعاً في قطاعات حيوية لتطويرها وتمويلها.