قالت شركة طيران الإمارات إن جزءاً كبيراً من إيراداتها من بيع التذاكر محتجزة في نيجيريا، وإنها لم تحرز سوى تقدم بطيء في تحويل الأموال المحتجزة من أكبر اقتصاد في أفريقيا.
وكانت الشركة قد علقت رحلاتها في 4 نوفمبر 2022 إلى نيجيريا للمرة الثانية منذ سبتمبر؛ بسبب عدم قدرتها على تحويل الأموال من الدولة الأفريقية صاحبة أكبر اقتصاد في القارة. وقال متحدث باسم طيران الإمارات: «واصلت طيران الإمارات مساعيها لإيجاد حل لإعادة ما تبقى من أموالها المجمدة في نيجيريا، وقد شجعتنا الجهود التي بذلها البنك المركزي النيجيري للإفراج عن جزء من أموالنا، واعتبرنا أن هذه القضية الحاسمة سيتم حلها بسرعة وتحويل أموالنا المتبقية، إلا أننا لم نتلق حتى الآن أي جزء من أموالنا المجمدة، ومن دون إعادة أموالنا في الوقت المحدد فإن تراكم المبالغ المتأخرة سوف يستمر، ولن نتمكن من تغطية تكاليفنا التشغيلية أو الحفاظ على الجدوى التجارية لعملياتنا في نيجيريا. وفي تصريح سابق قال بدر عباس نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة أفريقيا في طيران الإمارات لـ«البيان»: إن طيران الإمارات بذلت العديد من الجهود لتمكين العودة السريعة إلى نيجيريا، واقترحت عدداً من الحلول والإجراءات لاسترداد أموالها، ودخلت في حوار مع مختلف الجهات الحكومية والعاملة في صناعة السفر، ولكن الموقف لا يزال على حاله، ولم تشهد طيران الإمارات حالياً نتائج ملموسة تسهم في تسهيل استئناف الرحلات الجوية.