نستذكرُ الفرحةُ عندما تمَ فوزُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ باستضافة مؤتمرِ cop 28 في عامِ 2021 ، واليومُ يتمُ الاستعداداتِ الكبيرةَ في خطوةٍ مهمةٍ هيَ انعكاسٌ لمدى المكانةِ المهمةِ التي تقودها الإماراتُ اليومِ ؛ أيضا للأماراتِ دورا كبيرا منذُ أنْ نشأَ الاتحادُ في ريادةِ استدامةِ المناخِ والعملِ على تطويرِ جميعِ أهدافها نحوَ التنميةِ المستدامةِ ؛ ماذا يعني أنْ تستضيفَ الإماراتُ أكبرَ وأهمَ مؤتمرٍ عالميٍ ، نعرضُ نقاطا معينةً يسلطُ عليها الوطنُ الاتحاديُ الضوءُ وهيَ نتيجةُ عملِ وجهودِ قادتها الإماراتَ العربيةَ المتحدةَ في إثراءِ واستمرارِ التوجهِ المناخيِ ؛ أرى بأنَ الحدثَ يفتحُ آفاقا مشتركةً بينَ الوطنِ الإماراتيِ والمجتمعاتِ الدوليةِ مما يزيدُ منْ تنفيذِ الكثيرِ منْ إبرامِ الاتفاقاتِ وتعزيزِ الكثيرِ منْ التقدمِ وفتحِ جسورٍ لتعاونِ العالميِ معَ الإماراتِ؛ كما أنَ مراقبةَ المناخِ ومدى التطويرِ في انتشارِ المرتكزاتِ تكملُ مسؤوليتنا أمامَ الاتفاقاتِ السابقةِ ؛ تحديث لتواصلِ الإماراتِ معَ العالمِ ودخولها مرحلةً ناجحةً ساهمتْ الثقةُ العالميةُ بدورِ الإماراتِ وقيادتها في واقعيةِ الأهدافِ الأساسيةِ منْ المؤتمرِ. ورسمَ طرقٍ حديثةٍ لتعاملِ الكونِ معَ موروثاتِ المناخِ ووضعِ الأسلوبِ الصحيحِ في دعمِ السبلِ أمامَ البشرِ وبينَ مكتنزاتٍ الطبيعةِ ، نتطلعُ على إبقاءِ الاستدامةِ واستراتيجيتها في طورِ البناءِ ومسارهِ ؛ كما أنَ نعملَ على تنسيقِ الكثيرِ حتى يواكبَ الاتفاقُ المناخيُ وإدارتهُ بالإيجابيةِ والثقةِ الكبيرةِ لما نراهُ منْ تقدمِ الإماراتِ ودورها الكبيرِ في تغيرِ الكثيرِ نحوَ تصحيحِ النظرةِ لمكانةِ كلِ هدفٍ أساسيٍ.

العملِ على تسارعِ الزمنِ في أنْ نوجدَ مستقبلاً مستداما لأجيالٍ قادمةٍ بإذنِ اللهِ ؛ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ التي التزمتْ بلْ وساهمتْ في تحقيقِ تكاملِ المسيرةِ المستدامةِ في مشروعاتِ عدةٍ منها الاقتصادُ واستدامةُ تفوقهِ في الإماراتِ واستثماراتٍ تثمرُ إلى مشاريعَ للطاقةِ كما أنَ الابتكارَ الزراعيَ ساهمتْ على وضعِ مخططٍ ناجحٍ لتنميةِ التطورِ في القطاعِ الزراعيِ بما يناسبُ المناخُ ؛ سعتْ لإطلاقِ الكثيرِ منْ المناسباتِ والمبادراتِ لتثبيتِ كلِ منهجياتِ الاستدامةِ وتوثيقِ النتائجِ الناجحةِ . . . الرؤيةُ العقاريةُ وتغيرُ بعضِ الثوابتِ حتى تواكبَ التطلعَ التنمويَ المستدامَ والكثيرَ منْ النموذجيةِ التي كانتْ الإماراتُ ركيزة لوضعِ الخطواتِ بلْ وتغذيةِ الاتفاقِ بعالم يعيشُ في وطنٌ واحدٌ أثبتَ أنهُ يحملُ مسؤوليةَ التغيرِ نحوَ مستقبلٍ مختلفٍ يقودُ توجهاتِ دولٍ إلى مجتمعٍ يعيشُ طفرةَ تطويرهِ كبيرةً . . . إنها خلاصةُ المفهومِ لمسيرةٍ مليئةٍ بالجدولةِ التي توعدَ وتعملُ على أهدافها دوما.

بقلم: عبير الهاجري