أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، أن احتفالات إماراتنا الحبيبة بيوم الطفل الإماراتي في منتصف مارس من كل عام مناسبة هامة تأكيداً وتعزيزاً لأهمية ودور الطفولة باعتبارها نسيج الاستدامة ونحن في عام الاستدامة 2023.
وقالت سموها: «هنا لا بد لنا أن نترحم على روح حكيم العرب باني إمارات الخير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي ساند ودعم كافة المبادرات والمشاريع المعززة لبناء الطفولة الإماراتية، وراشد الوفاء المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وفارس التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والمؤسسين لصروح اتحاد الشموخ، والذين ساندوا ودعموا الطفولة الإماراتية، رحمهم الله جميعاً».
تجربة عالمية
وأضافت: «إننا على يقين كامل بأن دولتنا الغالية إمارات السلام قدمت نموذجاً حضارياً خدمةً للطفولة سند الاستدامة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تجربة نموذجية وخدمات حضارية متكاملة للنهوض بالطفولة الإماراتية في أسمى صوره وأصبحت تجربة الإمارات في رعاية وحماية الطفولة تجربة ثرية وعالمية يحتذى بها في المحافل الدولية، وإننا حقيقة نفخر بأن تخصص القيادة الوفية في إماراتنا الحبيبة يوماً للطفولة الإماراتية».
برامج الطفولة
وأوضحت سموها أن احتفال الإمارات بـ «يوم الطفل الإماراتي» تحول إلى مناسبة وطنية سنوية للتوعية بحقوق الطفل وضمانها.
وقالت: «بهذه المناسبة السعيدة يسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأم الإمارات أم الإنسانية والطفولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ساندت ودعمت برامج الطفولة والأمومة والأسرة في مختلف النواحي، ولا شك أن مساندة أم الإمارات لقطاعات الطفولة الإماراتية والأمومة ساهمت في الدعم والرعاية باعتبارها أساس المستقبل».
رعاية الموهوبين
كما تقدمت سموها بالتهنئة لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، وثمنت جهود سموها في احتضان الطفولة الإماراتية وتوفير المناخ الإبداعي المتميز ورعاية الأيتام ودعم ومساندة برامج الطفولة والأمومة والأسرة في أبهى صورة حضارية.
وأشارت سموها إلى أن جهود رعاية الطفل في الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة انتقلت فيها من مرحلة المطالبة بضمان الحقوق الأساسية إلى مرحلة التمكين وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، موضحة سموها أن شريط الإنجازات الحضارية والواعدة التي قدمتها إماراتنا الحبيبة لطفولتنا الغالية حصاد الغد المشرق شريط طويل وفضاءات عريضة وبحور من العطاء السخي خدمة لفلذات أكبادنا طفولتنا الغالية.
وقالت سموها: «عبرت ونجحت الإمارات خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية والمحاسبة في حالة التجاوز أو التقصير، ويقف العالم أجمع شاهداً على عصر التميز والتفوق الإماراتي من أجل طفولة سعيدة وواعدة وسنداً للاستدامة، وتقوم العديد من الجهات والهيئات والدوائر وجمعيات ذات النفع العام بتقديم حزمة من المشروعات والمبادرات خدمة لحصاد المستقبل طفولتنا الغالية».
عام الاستدامة
واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد: «نحتفل هذا العام 2023 بعام الاستدامة، ولذلك يعتبر الطفل الإماراتي الركن الأساسي للاستدامة، ولذلك جاء شعار احتفالات إماراتنا الغالية هذا العام بيوم الطفل تحت شعار عميق فحواه «حق الطفل في بيئة آمنة ومستدامة»، كما أن إعلان دولة الإمارات 15 مارس من كل عام وهو يوم وطني في دولة الإمارات تجديداً للالتزام بحقوق الأطفال كافةً انطلاقاً من نهج ومبادئ قيم دولتنا منذ فجر نهضتها، واستكمالاً لجهود القيادة المستمر في بناء المجتمع وتمكين الأطفال وحماية حقوقهم على مختلف المستويات.
ولأنه لا بد من نشر الوعي ومشاركة الأطفال في دولة الإمارات على كافة المستويات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الحقوق التي كلفها القانون للأطفال في دولة الإمارات بما يضمن حياتهم ورعايتهم وتنشئتهم في بيئة سليمة وصحية تسهم في تعزيز قدرتهم على الإبداع والابتكار».