أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي إنجاز أعمال صيانة 67 جسراً للمشاة، منها 5 جسور مكيفة ومغطاة بالزجاج، في مختلف مناطق إمارة دبي خلال عام 2022.

يأتي ذلك تماشياً مع الخطة التنفيذية لاستراتيجية السلامة المرورية لتوفير بنية آمنة للمشاة، كما تسهم هذه الجسور في توفير شبكة متكاملة لتسهيل حركة المشاة بين المناطق المجاورة، وتوفير تنقل آمن وسهل من خلال تطوير منظومة وخدمات طرق ونقل مبتكرة ومستدامة ترتقي بتجربة المتعاملين للمستوى العالمي.

وتضمنت أعمال الصيانة التي نفذت على مدار عام كامل، تركيب 10 مصاعد كهربائية في عدد من الجسور، لتعزيز سلسلة من الاجراءات الوقائية والتأكد من سلامة مرافق جسور المشاةـ انطلاقًا من حرص الهيئة على تطبيق أحدث وأفضل الممارسات في إدارة الأصول وصيانتها واستدامتها، لتوفير وسائل انتقال آمنة للمشاة لعبور الطريق بسلامة وكفاءة عاليتين.

إجراءات وقائية

وتعقيباً على ذلك، قال حمد الشحي، مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: “تنفذ الهيئة سلسلة من الإجراءات الوقائية والزيارات الميدانية بشكل روتيني ومستمر، للتحقق من جودة ومستوى الحالة التشغيلية لمختلف منشآت الطرق، ومن ثم إجراء الصيانة اللازمة لتلك المرافق، وعلى رأسها جسور المشاة التي تعد الوسيلة الرئيسية لعبور الطريق بسلاسة وأمان“.

وأضاف الشحي: “تنقسم إجراءات الصيانة إلى 3 فئات هي، الصيانة الروتينية الوقائية التي تتم جدولتها بشكل منتظم، والصيانة التصحيحية التي تُنجر بناء على الأعطال، وفي حال ملاحظة انخفاض الأداء في جسور المشاة، وصيانة الكشف التفصيلي التي تعتمد على استخدام أحدث الأجهزة والمعدات، مثل: جهاز قياس الاهتزازات، وجهاز قياس التردد الصوتي، وجهاز قياس حرارة الأجهزة وغيرها من التقنيات، للتنبؤ بحالة الجسور بشكل استباقي لضمان استدامها وكفاءة تشغيلها“.

صيانة شاملة

وأشار الشحي إلى أن أبرز عمليات الصيانة لجسور المشاة، شملت الأعمال الانشائية والمدنية والكهروميكانيكية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الصبغ والدهانات، وسلامة مكيفات الهواء، وأنظمة الانارة، والمصاعد الكهربائية، والسلالم الكهربائية، وأنظمة استشعار ومكافحة الحريق، والأبواب الكهربائية، ونظام المراقبة عن بعد.

وأثنى الشحي على تواصل الجمهور عبر القنوات الرسمية مع الهيئة للإبلاغ عن حالات مرصودة في جسور المشاة وغيرها من المرافق التابعة، الأمر الذي يعكس مستوى الوعي والثقافة المرورية لأفراد المجتمع ومستخدمي وسائل النقل والمواصلات العامة، وحرصهم على سلامة الأرواح والممتلكات العامة في حرم الطريق، وكذلك حرصهم على المظهر الجمالي والحضاري لإمارة دبي.