في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد إمارة دبي يقام حدث عالمي يبرز الإدارة القيادية  وقوة التوجه الوطني الإماراتي في ريادة الانفتاح والثقة الكبيرة برسالة الإمارات، اليوم وبحضور أكثر من عشرين رئيس دوله ووزراء وشخصيات مهمة انطلقت القمة  العالمية للحكومات؛ متجهه الي منابر تشرق توسع لرفع المستوى الريادي الذكي  بين الحكومات وشعوب العالم؛ منصة لها اهميتها في تهيئه مستقبل يسير علي تقويه الإنجاز  هو ناتج إصلاح الكثير من الأمور المحورية حول العالم؛ اليوم نحتذي بنموذج  ناجح يقتدي به ويزيد من تعزيز الرسالة التي اطلقتها الإمارات بأن يسعى العالم الي فتح منطلق جديد  بين الحكومات ومستقبلها وشعوبها.

نرى بأن الإمارات وتجربتها في احتواء الأزمة العالمية مع كورونا لم ينجح منطق كما هو المنبر الذي وجّد في دستور يرافق الرؤية  النهضوية الإماراتية، وهو أن تصنع وطن كالأسرة الكبيرة جميعنا نحمل نفس الالتزام والمسؤولية  الوطنية مما حقق معجزات في ثباتنا أمام  كل صعوبات  كانت مريرة علي  عالم عانى من التفكك به؛ اليوم العمل علي  إطلاق مفاهيم الاتحاد هو تسليط علي مسببات تفوق المسار الشامل  المكتمل الإماراتي ؛ كيان له ضوابط وطنية كل فرد يعلم ما هو الدور الذي يشرف الجميع ؛ لا يوجد بيننا فرد الا وساهم مع قيادته ومجتمعه بأن يصبح  عطاء  لبناء التنمية؛ لم يقبل غير ذلك، نناقش دور المرأة؛ والتعامل مع البيئة ؛ وحرية مشاركة الابتكار الناجح؛ نبنى مجتمع مقدام  مثقف متمكن؛ نضع مساحه حوار لإزالة  كل تحديات الوطن ؛ نحاور الحضارات من خلال حضور يؤكد تاريخنا ومكانتنا المهمة .. والكثير
القمة هي تواصل مع العلاقات الدولية واستثمار نموذجيتها ؛
وطنى كلما زاد موقعنا أهمية وعزمنا  إصرار لا يتوقف  نبل رسالات توارثناها لنجدها اليوم هي الحلول الناجحة عالميًا.

بقلم: عبير الهاجري