سجل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي براءة اختراعه السابعة عن جهاز لاصق لتعزيز الطباعة ثلاثية الأبعاد، من خلال توزيع المادة اللاصقة أوتوماتيكياً على لوحة الطباعة ثلاثية الأبعاد بطريقة محكمة وملائمة، بما يضمن ثبات الأجزاء المطبوعة ثلاثية الأبعاد على ألواح الطباعة وفق المطلوب.
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن هذا الإنجاز يدعم جهود الهيئة لتطوير بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد و”التصنيع بالإضافة”، واستثمارها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة. وتعتمد الهيئة على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كأحد الحلول الابتكارية لبناء النماذج وتصنيع قطع الغيار لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، ودعم رقمنة قائمة موجوداتها ومعداتها.
وأضاف معالي الطاير: “يسهم مركز البحوث والتطوير في دفع عجلة الابتكار في مختلف مجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، وأصبح المركز منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية. ويدعم المركز مساعي الهيئة في مجال الابتكار الذي يعد ركيزة أساسية لعمل الهيئة، وقد حازت مشاريع الطباعة ثلاثية الأبعاد التي أطلقتها الهيئة إشادة واسعة من المؤسسات الخدماتية حول العالم. وتعمل الهيئة على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتشغيلية من خلال زيادة الاستثمار في هذا النوع من التقنيات، وذلك ضمن برنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد الذي تم اختياره ضمن مشروعات مبادرة دبي 10X التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي تشكل منهج عمل لحكومة دبي للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل.
ويدعم البرنامج “استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد”، التي تهدف إلى استغلال التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي كمركز رائد على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030.”
بدوره، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “إلى جانب براءات الاختراع السبع التي سجلها المركز حتى الآن، نشر المركز منذ إطلاقه 134 ورقة بحثية في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة. ويضم المركز 48 باحثاً وباحثة من بينهم 31 من حملة الدكتوراه والماجستير. ويثري المركز المجتمع العلمي بالبحوث العلمية المتخصصة، ونشر المعارف، وتطوير قدرات الباحثين، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات.”