|  آخر تحديث فبراير 9, 2023 , 15:19 م

المصير والعهد الوطنى الإماراتي


المصير والعهد الوطنى الإماراتي



فجع العالم بكارثه زلزال علي كل من سوريا وتركيا، وذلك في 6 فبراير 2023؛ مما أدى لوقوع ضحايا نتيجة انهيار المباني؛ حادث مؤسف  عاش تفاصيله العالم متألما  لما حدث؛ لكن  انوى ان اركز علي مبدأ إدارة الموقف بتمكن وسرعه واحتراف وهذا بند من بنود القيادة الصحيحة القوية التي تعلم متى تتحدث رسالاتها عنها ومتى ادخل في محور كل أدارته شهامة وإلتزام وأخلاق ؛ فعندما أدى المصير الواحد توجهه امر رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ  محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ؛ بإرسال مساعدات عاجلة الي كلتا البلدان؛ لم تكن الاستعدادات مختصرة علي مواد غذائية وملابس وأدوية ملتزمات المعيشة ابدا بل أتى الأمان الوطني الإماراتي ليعلن عن انطلاق عملية الشهم 2 بالتنسيق بين وزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الداخلية في كلتا البلدان.

كم من الفخر عندما تساهم اليد الإماراتية في الحفاظ علي أرواح اشقائنا؟ ماذا يطلق علي مساندة الأمن الإماراتي لأشقائه غير أن الشهامة التي تنقض المرأة والطفل والرجل تأبى أن تهدر كرامة الانسانية التي قاد الوطن الاتحادي عهد بأن الوقوف مع الموقف الإنساني كرامة وشرف سعى الوطن الاتحادي علي بناء  الإنسان والحفاظ علي التكوين الإنساني.

نعم أزمة لا نعترض علي قضاء الله بل نسعى الي ان نضع الضمير قيمة لاحتواء الحدث؛ نعزي اخواننا في سوريا وتركيا ونشكر قيادة الوطن  علي رفعة وجودنا جميعا كشعب؛ نوحد الامتنان لفخر الوطن أبطال الداخلية فكل ما قرر أن يتناول  التصرف به كان مكانة كبيرة  لوطن اعتاد ان يضع تاريخه في عنوان الإنسانية..

 

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com