أمرت محكمة كندية سيدة بدفع تعويض لشركتها السابقة، بعد ثبوت أنها كانت تدّعي العمل عن بُعد بينما كانت في الحقيقة تستخدم الكمبيوتر الذي سلمته الشركة إياه لأغراض أخرى.
ووفقا لسكاي نيوز، ادعت كارلي بيس في البداية، التي عملت محاسبة عن بُعد في شركة بمقاطعة كولومبيا البريطانية، أنها طردت من وظيفتها من دون سبب العام الماضي، قبل أن ينكشف غشها إثر تدخل القضاء في الخلاف.
وبينما كانت تطالب بتعويض قدره 5 آلاف دولار كندي (نحو 3730 دولارا) أجورا متأخرة وتسوية نهاية الخدمة، وجدت بيس نفسها مطالبة بدفع نصف هذا المبلغ تقريبا (2459 دولارا كنديا) للشركة، حسبما أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية.
كيف كشفت الشركة غش الموظفة؟
• توصلت الشركة إلى هذه النتيجة عبر برنامج تتبع يعرف باسم “تايم كامب”، ثبتته على الكمبيوتر الذي سلمته لبيس.
• بإمكان هذا البرنامج التعرف على مدة فتح المستندات، وكيف يستخدم الموظف كل مستند.
• قالت الشركة إنها وجدت مخالفات في ساعات عمل الموظفة، ونقصا يصل إلى 50 ساعة.
وبإمكان هذا البرنامج التفريق بسهولة بين استخدام الكمبيوتر في العمل، أو لأغراض شخصية أخرى، مثل مشاهدة فيلم مثلا.
كما أن “تايم كامب” يستطيع معرفة ما إذا كانت أوراق غير متعلقة بالعمل قد طبعت من خلال الكمبيوتر.
وبمواجهة مع الشركة، اعترفت الموظفة السابقة أنها خصصت وقتا لملفات لا تتعلق بالعمل، وأن هذا لم يكن صحيحا أو مناسبا بأي حال، وقدمت اعتذارها.