|  آخر تحديث ديسمبر 12, 2022 , 17:56 م

افراح شهر الاتحاد


افراح شهر الاتحاد



صباحات السعادة….ماهذا الصباح اليوم ؟صباحات النصر صباحات العزة بتحقيق نصر لم يتحقق إلا اليوم بانتصار فريق عربي في منافسات عالمية على أرض عربية بتنظيم عربي من البداية إلى النهاية نعم انتصارات فريق المغرب العربي الشقيق الذي حقق فرحة وسعادة جمعت شعوب العالم العربي شعوب العالم الإسلامي شعوب العالم بهذا الإنجاز الذي أصبح واقع بعد أن كان حلم أو خيال لا يمكن حتى التفكير به ،نعم ياسادة وصلنا مع الفريق المغربي العربي لأول مرة في التاريخ الحديث إلى النصف النهائي وهذا انجاز عظيم في ظل الظروف والمعطيات الحالية.

يوم أمس كانت فرحة عائلية فرحة اجتماعية تمت بين عائلتين من عوائل الامارات الكرام بحفل زفاف شاب من أسرة عريقة على شابة من أهل الخير والعطاء في الامارات اجتمعنا نبارك لهم ونسعد معهم ببداية حياة جديدة ونشهد اول لبنة في بناء المجتمع وهي الأسرة التي هي بداية ونتاج تربية صالحة وجهد مجتمع كلله بأن يجتمع هذان الشابان كزوج وزوجة ليكونا بفضل الله وكرمه اب وام لجيل المستقبل الذي سينجب لنا ابطال الغد وفرسان الملاعب والمعارك في كل المجالات نعم هذه الليلة وقدرأينا اجتماع الأحبة من أقارب وأصدقاء ومعارف وزملاء جمعهم الحب وإجابة الدعوة تنفيذا لوصية النّبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي (إِذَادُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةِعُرْسٍ،فَلُيُجِبْ) وأيضا (ائْتُوا الدَّعْوَةَ إذَادُعِيتُمْ).

 

نعم جمعنا اكرم العرب واعزهم نسبا وخلقا الذي اصطفاه الله عز وجل برسالته الإسلامية فجمعنا على دين الإسلام العالمي الذي جمع الأديان السماوية وضمن التسامح بينها فجمع العالمين وحفظهم في سلامة وحماية من عبس العابسين وسوء الفاسدين والمفسدين من يوم ظهر إلى يوم الدين بعزة الله وقدرته بإذن الله تعيش الامارات افراح الاتحاد وافراح الاعراس وافراح المونديال العالمي جمع هذا العام ذكرى الواحد والخمسين.

فرحة لن ننساها أبدا فتجد الملوك والأمراء والشيوخ والرؤوساء في بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية سعداء تجمعهم الإنسانية وأنهم بني أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام ثوابت لا تزعزع فيها تجمعنا ثوابت القيم الأخلاقية والعزة التي خلقنا الله عزوجل بلا أثار واستعمال لأي سبب من أسباب الظلم والعصيان والطغيان نعم هذا العام هذا الفرح كان إشارة وبداية لما رآه العالم من ترابط أسري.

فنرى الام التي ربت ترى طفلها الصغير أصبح بطلا في الميدان في مجاله وترى الابن الذي سجد شكرا لله في ملعبه يجسد أعظم معاني العبودية والإخلاص لله الواحد الاحد يفرح برضى أمه ويقبلها فتزداد الفرحة وتنزل عبرات السعادة نعم بكينا فرحا وسعادة ونرى الزوجات العاملات المجاهدات في معارك التربية والعمل الاول والاصعب في الكون مع العدو الاول للإنسان وهو الشيطان.

وقد أحضرت شبل هذا الأسد البطل سليم معافى في أبهى حلة وصورة يفرح مع أبيه في عرينه وهو يفوز نعم تجليات هذا الفرح تجليات هذا النصر لهذا الصباح أثلجت قلوبنا في أصعب مرحلة للبشرية تمر بأزمات والكل يقول اقترب أخر الزمان وقوله عزوجل (واللَّهُ غَالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) نعم انها صباحات التفاؤل ونقول سير سير يافريق المغرب العربي يافريق أسود الأطلس الذي جعل لا مستحيل عربي .

 

 

بقلم: ندا محمد مختار


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com