اليوم نعيد ذكرى غيرت عمق الوطنية فذكراهم نبض يضخ كرامة وشرف؛ في عام ٢٠١٥ أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رحمة الله تعالي  بأن يتم تخصيص ذكرى الشهيد وذالك لمدى  التضحية التي أدار بها دفاعهم وولائهم مجد  الوطن،  الذين ضحو  بدماء حملت فصيلة الاتحاد؛ في هذا اليوم نجدد به التزامنا أمام الوطن الإماراتي الذي كتب الشهداء بدمائهم الطاهرة مد يرفع من ارتكاز المسيرة المدى الذي حمله  المواطن لوطنه وقيادته وعزته؛ في دفاعنا عطاء لا يستوعبه سوى التاريخ الذي دون وسجل عمليه غدر لان شجاعتهم كانت كالبركان، فلا وسيله الا بأن يهدر دم الإماراتي أمام الضعف أمام السطحية ؛ لا يعلمون بأن الشهيد امتداد وطنى نستمد منه الرفعة وبقاء لا يغيب عن الحياة؛ يرافق وجودهم استمرار العمل علي حمايه بلادنا ؛ تركو لنا وطن وقيادة امانه هنا  ندير الموروث بالقيم، يا سادة  امتزجت أرواحهم بنبض الأرض الاتحادى ليصبح الغرس ثمين  ويتشبع الوجود فصيلتهم فحملها المواطن لوطنه وقيادته وشعبه؛ يوم الشهيد مقام جعل من الحياة  ثبات و قرار وشموخ انه  إصرار زاد من الوعد الوطني وأكمل ختم عهودنا مع الانتماء.

الشهيد وبقاء حياة رفيعة المقام، أنها مرحلة قادت الاكتمال الوطني إلى مصير له ضوابط  الدفاع عن حق الوطن الإماراتي، ارتدوا لون الأرض لتصل الفكرة بأن الهمه الدفاعية تذهب الي الأرض حتى تنبت  اجيال تتقن التوجه الوطني الفخور بهم دوما، هنا احاور ام الشهيد  لقد  ملكتي الوطن وكل شعبه وجعلتي من عطائك درس لا يمكن أن يدرس. بل يجعل القسم حد علي حدود الشرف الوطني، نكمل الحزم  بأن نحمل كل وسيلة نجاح وكل خطوط لامعه تسطر  الهدف الوطني الإماراتي  انتصار، هنا الإمارات العربية المتحدة منبر ومنبع لترى البنيه هى   الحقيقية والواقعية لمعنى الانتماء والولاء  للوطن، نثري امجادنا بأن نلتزم أمام حضورهم الذي يبقينا في مهمة تاريخية وهى الله ثم الوطن ثم رئيس الدولة.

بقلم: عبير الهاجري