قد يظن المرء أن خورفكان لا يمكن أن تزداد جمالاً، لكنها في احتفالات عيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات تزداد أبهة وروعة، كيف لا والمدن كائنات حية تتفاعل مع سكانها ومع ما حولها، ومن يعيش فيها، فتنعكس إمارات الفرحة على وجوه الأطفال في عيد الإمارات، لترتسم على المدينة بساحاتها وشوارعها وأشجارها، فتكتسب نسائم الريح عبقا جديدا يتكرر مرة كل عام، في يوم أضحى عنوانا للفرح، تغدو فيه خورفكان عروسا لا مثيل لها ليس في الساحل الشرقي فقط ولكن في قصص يختلط فيها الواقع بالخيال لتكون الإمارات عنوانها.

وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور راشد خميس عبيد النقبي، رئيس المجلس البلدي في خورفكان : “فرحتنا بالإمارات بلدنا فرحة متجددة مع طلوع شمس كل يوم، ولكنها في عيد الاتحاد تزدان بأبهى زينتها بالاحتفالات والفعاليات المقامة، وهنا في خورفكان نرحب بكل من يحتفل معنا بهذه المناسبة الوطنية الشجية العذبة كلحن ينساب من جبال خورفكان إلى سواحلها”.
أمسيات
يترقب الجمهور احتفالات خورفكان بفارغ الصبر، وبالأخص الحفلات التي يستضيفها مدرج خورفكان في 3 ديسمبر، حيث يعتلي خشبته الفنان عيضة المنهالي والفنانة ديانا حداد، ولأن أعياد الإمارات تفيض بخيرها، سيخصص ريع الأمسيات الموسيقية كلياً لـمؤسسة “القلب الكبير”، دعما للأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم في العالم، لتكون كنسمة ترسلها خورفكان لتمسح بها دمعة وتفرح قلبا في أنحاء المعمورة.
وسيستضيف مدرج خورفكان احتفالات من الرابعة إلى التاسعة من مساء السبت 26 نوفمبر، تبدأ بالسلام الوطني، يليها الأوبريت الوطني، تليه فقرات شعرية وفنية، وأخرى لفن الحربية والرزيف، يستعرض فيها أبناء الإمارات التراث والفنون الشعبية، ووسط مشاركة خليجية تعكس المحبة والأخوة والمصير والمستقبل المشترك، تقدم فرق من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت تراثهم الوطني من خلال فرق شعبية، ليشارك الأخوة الخليجيون الإماراتيين أفراحهم في مشهد يدل على عمق هذه الأخوة الراسخة، أما في يوم 25 نوفمبر ستبدأ المسيرة البحرية من الساعة 4:00 عصراً على شاطئ خورفكان، إلى جانب فعاليات أخرى من الساعة 3:00 إلى 9:00 مساءً على شاطئ خورفكان.
إلى جانب ذلك سيتم إقامة احتفالات متنوعة على شاطئ خورفكان، إذ ستتضمن الفعاليات العروض الشعبية والتراثية، وورش متنوعة للأطفال، والفرقة العسكرية، إلى جانب المأكولات الشعبية، وذلك خلال الفترة 1 – 3 ديسمبر 2022.