افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) وعضو مجلس دبي، معرض “ابتكارات للبشرية”، المُقام تحت رعاية كريمة من سموها، والذي يعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها دبي للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية المعقدة بما يعود بالنفع على المجتمعات، بمشاركة 160 طالباً وأستاذًا جامعياً قدموا إلى دبي من أنحاء متفرقة من العالم لتقديم 100 من الابتكارات القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات والتصدي لما تواجهه من تحديات عالمية مشتركة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن المعرض يتوافق مع نهج دبي في بناء قواعد المستقبل ويعكس سعيها المستمر لاحتضان وتشجيع الابتكار، وتعزيز الوعي بدور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة، فيما تعد المبادرة دعوة إلى العالم لتوحيد الجهود في سبيل تبنِّي ودعم الأفكار والابتكارات وتحويلها لإنجازات تخدم البشرية، ترسيخاً لمكانة دبي كنقطة محورية لانطلاق المبادرات والأفكار الخلاقة ذات المردود الإيجابي الملموس.
ونوّهت سموها بأهمية مضافرة الجهود في دعم وتشجيع الأفكار والحلول المبتكرة، لافتةً إلى أن الشراكة التي تجمع الأطراف المعنية في القطاعين الخاص والعام ومجتمع المستثمرين والأوساط الأكاديمية في هذه المبادرة، تعكس تكامل الأدوار لتحقيق رؤية دبي الداعمة للابتكار، وتحويل الأبحاث العلمية والأفكار الناتجة عنها إلى حلول عمليّة للتحديات العالمية.
وقالت سموها: “العالم يتشارك في مواجهة تحديات كبيرة حان الوقت لتوحيد الجهود وتشجيع الأفكار الخلاقة لمواجهتها والتغلب عليها، وثقتنا غير محدودة في قدرة المواهب الجامعية والكفاءات الأكاديمية المبدعة في جميع التخصصات على صنع غدٍ أفضل”.
وأشارت سموها إلى تنامي مكانة الحدث منذ انطلاقه ضمن “معرض الخريجين العالمي”، ليتحول إلى إحدى أهم المبادرات المعنية بهذا الإطار على مستوى العالم، وقالت: “نحن اليوم أمام 100 من أفضل المشاريع في مجالات الصحة والبيئة والمجتمع والحلول المؤسسية وغيرها، ونتطلع لخلق أرضية مناسبة لتبني هذه الابتكارات الإبداعية المستقبلية وتطبيقها واقعياً انطلاقاً من دبي”.
ويأتي انعقاد معرض “ابتكارات للبشرية” في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ومجموعة “أ.ر.م القابضة”.
وتنوّعت الابتكارات المُقدّمة من خلال هذا التجمع الأكاديمي الفريد من حلول النقل الذكية التي تُوظّف تقنية احتجاز الكربون إلى جهاز طبي محمول خاص بعلاج الرجفان الأذيني في القلب، وغيرها من الابتكارات النوعية حيث تسعى المبادرة إلى التوعية بتداعيات المشكلات الاجتماعية والبيئية وكيفية حلّها بطرق عملية مبتكرة.
تكريم
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بجائزة “ابتكارات للبشرية” التي تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف دولار، وتهدف إلى تشجيع التميز الأكاديمي في مجالات التطوير المستدام الهامة، حيث حصل كل من الفائزين على الجائزة المالية وقيمتها 25 ألف دولار تقديراً لجهودهم المتميزة. وشملت قائمة الفائزين:
عن فئة الصحة: مشروع “FormaCyte” (فورما كايت)، ابتكار طبي للتعامل مع مرض السكري يعد الأول من نوعه، وقدمه الطالبان نام تشان، وتشي فام، وتشن يانغ، جامعة نانيانغ التكنولوجية، سنغافورة.
وعن فئة المجتمع: مشروع “AkoFresh” (أكوفريش)، حل مبتكر للتخزين البارد يعمل بالطاقة الشمسية ويُقلّل من الفاقد فيما بعد الحصاد، قدمه ماتياس تشارلز يابي، ودروفيك سوسا، وآرينا ماشين، من جامعة كوامي نكروما للعلوم والتكنولوجيا، كوماسي، غانا.
وعن فئة البيئة: مشروع “Aerostat” (ايروستات)، وهو عبارة عن بالونات هيليوم ذكية للكشف المبكر عن حرائق الغابات، من ابتكار ميرفي كالان، جامعة الشرق الأوسط التقنية، تركيا.
وعن فئة حلول الشركات: مشروع “بطاريات امتصاص وتخزين الكربون”، ويساعد على توليد الطاقة أثناء عمليّة احتجاز الكربون، من ابتكار محمد صغفيفار وسيد مجتبى هاشمي، من جامعة كامبريدج، المملكة المتحدة.
في الوقت ذاته، حرصت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال الحدث على تبادل الرؤى والأفكار مع مجموعة من كبار مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دبي حيث ناقشت سموها معهم المبادرات التي تتبناها الجهات التابعة لهم في مجال توجيه وتشجيع المواهب، وما لهذا النهج من أثر كبير في تحفيز الابتكار واستحداث حلول جديدة فعالة للتحديات العالمية المشتركة، تأكيداً لمكانة دبي كمركز عالمي للابتكار، وتعزيزاً لسعيها المستمر نحو تهيئة البيئة الداعمة لريادة الأعمال، ودورها كمنصة لانطلاق كل فكر مبدع من شأنه تقديم قيمة مضافة حقيقية في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها من قطاعات حيوية مهمة.
شراكات طموحة
وخلال أسبوع المعرض، يستضيف مركز دبي المالي العالمي (DIFC) شخصيات قيادية من الشركات الخاصة والعامة والمستثمرين والأكاديميين والمؤسسات المحلية والدولية، ومنها مجموعة “أ.ر.م” القابضة، والذين خصصوا صندوقاً بقيمة 10 مليون درهم لدعم مشاريع الابتكار، حيث سيجتمعون لمناقشة كيفية إطلاق القدرات الأكاديمية المبدعة من أجل بناء عالم أفضل.
وقال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي (DIFC): “ملتزمون في مركز دبي المالي العالمي في العمل باتجاه اقتصاد المستقبل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والذي يشكل حجر الأساس في رؤيتنا طويلة الأمد وخططنا الآنية والمستقبلية. كما أن مكانتنا العالمية المترسخة تؤكّد على أهمية الأثر المباشر للبُنية التحتية في إنجاح المساعي والخطط الطموحة والمستجدة. وفي سياق التحديات المتزايدة من حولنا، نسعى أن نكون محوراً فاعلاً لتمكين المعنيين من إطلاق وتنمية الشراكات الهادفة. كما نؤمن بأن الاستثمار في تعزيز الازدهار الاجتماعي والاستدامة كفيل بتحقيق مستقبل أفضل للجميع، ونسعى للعب دور رئيسي في تحقيق ذلك بكفاءة وسرعة إنجاز غير مسبوقة، انطلاقاً من دبي إلى العالم”.
ويُوفّر مركز دبي المالي العالمي (DIFC) بيئة مثالية تُتيح الاتصال اللازم بين الدوائر الأكاديمية والخاصة والعامة، حيث كرّس المركز مساحة لبناء وتنمية أبرز الجهود الرامية إلى دعم الابتكار واقتصاد المستقبل وريادة الأعمال والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ليكون بمثابة منصة قوية لدعم الشراكات القائمة على أهداف واضحة ومحددة.
يُذكر أن معرض “ابتكارات للبشرية” يفتح أبوابه للجمهور بالمجان في الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر، من الساعة 1 ظهراً إلى 9 مساءً، في مركز دبي المالي العالمي، “ذا أتريوم”، المبنى رقم 5. ويُمكن الاطلاع على قائمة المشاريع الـ 100 المشاركة في المعرض هذا العام عبر الموقع الإلكتروني:
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) وعضو مجلس دبي، معرض “ابتكارات للبشرية”، المُقام تحت رعاية كريمة من سموها، والذي يعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها دبي للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية المعقدة بما يعود بالنفع على المجتمعات، بمشاركة 160 طالباً وأستاذًا جامعياً قدموا إلى دبي من أنحاء متفرقة من العالم لتقديم 100 من الابتكارات القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات والتصدي لما تواجهه من تحديات عالمية مشتركة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن المعرض يتوافق مع نهج دبي في بناء قواعد المستقبل ويعكس سعيها المستمر لاحتضان وتشجيع الابتكار، وتعزيز الوعي بدور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة، فيما تعد المبادرة دعوة إلى العالم لتوحيد الجهود في سبيل تبنِّي ودعم الأفكار والابتكارات وتحويلها لإنجازات تخدم البشرية، ترسيخاً لمكانة دبي كنقطة محورية لانطلاق المبادرات والأفكار الخلاقة ذات المردود الإيجابي الملموس.
ونوّهت سموها بأهمية مضافرة الجهود في دعم وتشجيع الأفكار والحلول المبتكرة، لافتةً إلى أن الشراكة التي تجمع الأطراف المعنية في القطاعين الخاص والعام ومجتمع المستثمرين والأوساط الأكاديمية في هذه المبادرة، تعكس تكامل الأدوار لتحقيق رؤية دبي الداعمة للابتكار، وتحويل الأبحاث العلمية والأفكار الناتجة عنها إلى حلول عمليّة للتحديات العالمية.
وقالت سموها: “العالم يتشارك في مواجهة تحديات كبيرة حان الوقت لتوحيد الجهود وتشجيع الأفكار الخلاقة لمواجهتها والتغلب عليها، وثقتنا غير محدودة في قدرة المواهب الجامعية والكفاءات الأكاديمية المبدعة في جميع التخصصات على صنع غدٍ أفضل”.
وأشارت سموها إلى تنامي مكانة الحدث منذ انطلاقه ضمن “معرض الخريجين العالمي”، ليتحول إلى إحدى أهم المبادرات المعنية بهذا الإطار على مستوى العالم، وقالت: “نحن اليوم أمام 100 من أفضل المشاريع في مجالات الصحة والبيئة والمجتمع والحلول المؤسسية وغيرها، ونتطلع لخلق أرضية مناسبة لتبني هذه الابتكارات الإبداعية المستقبلية وتطبيقها واقعياً انطلاقاً من دبي”.
ويأتي انعقاد معرض “ابتكارات للبشرية” في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ومجموعة “أ.ر.م القابضة”.
وتنوّعت الابتكارات المُقدّمة من خلال هذا التجمع الأكاديمي الفريد من حلول النقل الذكية التي تُوظّف تقنية احتجاز الكربون إلى جهاز طبي محمول خاص بعلاج الرجفان الأذيني في القلب، وغيرها من الابتكارات النوعية حيث تسعى المبادرة إلى التوعية بتداعيات المشكلات الاجتماعية والبيئية وكيفية حلّها بطرق عملية مبتكرة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بجائزة “ابتكارات للبشرية” التي تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف دولار، وتهدف إلى تشجيع التميز الأكاديمي في مجالات التطوير المستدام الهامة، حيث حصل كل من الفائزين على الجائزة المالية وقيمتها 25 ألف دولار تقديراً لجهودهم المتميزة. وشملت قائمة الفائزين:
عن فئة الصحة: مشروع “FormaCyte” (فورما كايت)، ابتكار طبي للتعامل مع مرض السكري يعد الأول من نوعه، وقدمه الطالبان نام تشان، وتشي فام، وتشن يانغ، جامعة نانيانغ التكنولوجية، سنغافورة.
وعن فئة المجتمع: مشروع “AkoFresh” (أكوفريش)، حل مبتكر للتخزين البارد يعمل بالطاقة الشمسية ويُقلّل من الفاقد فيما بعد الحصاد، قدمه ماتياس تشارلز يابي، ودروفيك سوسا، وآرينا ماشين، من جامعة كوامي نكروما للعلوم والتكنولوجيا، كوماسي، غانا.
وعن فئة البيئة: مشروع “Aerostat” (ايروستات)، وهو عبارة عن بالونات هيليوم ذكية للكشف المبكر عن حرائق الغابات، من ابتكار ميرفي كالان، جامعة الشرق الأوسط التقنية، تركيا.
وعن فئة حلول الشركات: مشروع “بطاريات امتصاص وتخزين الكربون”، ويساعد على توليد الطاقة أثناء عمليّة احتجاز الكربون، من ابتكار محمد صغفيفار وسيد مجتبى هاشمي، من جامعة كامبريدج، المملكة المتحدة.
في الوقت ذاته، حرصت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال الحدث على تبادل الرؤى والأفكار مع مجموعة من كبار مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دبي حيث ناقشت سموها معهم المبادرات التي تتبناها الجهات التابعة لهم في مجال توجيه وتشجيع المواهب، وما لهذا النهج من أثر كبير في تحفيز الابتكار واستحداث حلول جديدة فعالة للتحديات العالمية المشتركة، تأكيداً لمكانة دبي كمركز عالمي للابتكار، وتعزيزاً لسعيها المستمر نحو تهيئة البيئة الداعمة لريادة الأعمال، ودورها كمنصة لانطلاق كل فكر مبدع من شأنه تقديم قيمة مضافة حقيقية في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها من قطاعات حيوية مهمة.
شراكات طموحة
وخلال أسبوع المعرض، يستضيف مركز دبي المالي العالمي (DIFC) شخصيات قيادية من الشركات الخاصة والعامة والمستثمرين والأكاديميين والمؤسسات المحلية والدولية، ومنها مجموعة “أ.ر.م” القابضة، والذين خصصوا صندوقاً بقيمة 10 مليون درهم لدعم مشاريع الابتكار، حيث سيجتمعون لمناقشة كيفية إطلاق القدرات الأكاديمية المبدعة من أجل بناء عالم أفضل.
وقال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي (DIFC): “ملتزمون في مركز دبي المالي العالمي في العمل باتجاه اقتصاد المستقبل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والذي يشكل حجر الأساس في رؤيتنا طويلة الأمد وخططنا الآنية والمستقبلية. كما أن مكانتنا العالمية المترسخة تؤكّد على أهمية الأثر المباشر للبُنية التحتية في إنجاح المساعي والخطط الطموحة والمستجدة. وفي سياق التحديات المتزايدة من حولنا، نسعى أن نكون محوراً فاعلاً لتمكين المعنيين من إطلاق وتنمية الشراكات الهادفة. كما نؤمن بأن الاستثمار في تعزيز الازدهار الاجتماعي والاستدامة كفيل بتحقيق مستقبل أفضل للجميع، ونسعى للعب دور رئيسي في تحقيق ذلك بكفاءة وسرعة إنجاز غير مسبوقة، انطلاقاً من دبي إلى العالم”.
ويُوفّر مركز دبي المالي العالمي (DIFC) بيئة مثالية تُتيح الاتصال اللازم بين الدوائر الأكاديمية والخاصة والعامة، حيث كرّس المركز مساحة لبناء وتنمية أبرز الجهود الرامية إلى دعم الابتكار واقتصاد المستقبل وريادة الأعمال والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ليكون بمثابة منصة قوية لدعم الشراكات القائمة على أهداف واضحة ومحددة.
يُذكر أن معرض “ابتكارات للبشرية” يفتح أبوابه للجمهور بالمجان في الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر، من الساعة 1 ظهراً إلى 9 مساءً، في مركز دبي المالي العالمي، “ذا أتريوم”، المبنى رقم 5. ويُمكن الاطلاع على قائمة المشاريع الـ 100 المشاركة في المعرض هذا العام عبر الموقع الإلكتروني:
www.prototypesforhumanity.com