أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» نتائجها المالية الموحّدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 حيث بلغ صافي الدخل (حصة طاقة) 6.5 مليارات درهم، بزيادة 53% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث ساهم قطاع النفط والغاز بدور محوري في نمو صافي الأرباح.
وحقّقت الشركة إيرادات بقيمة 38.7 مليار درهم، بزيادة 14% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. ونتج ذلك بشكل رئيسيّ عن ارتفاع أسعار السلع في قطاع النفط والغاز. وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 16.5 مليار درهم، بزيادة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق بفعل النمو الملحوظ في الإيرادات.
وبلغت قيمة التدفقات النقديّة الحرّة 12.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 13% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مدعومة بالزيادة في التدفقات النقدية والانخفاض في النفقات الرأسمالية.
وبلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.6%، مقارنةً بنسبة 98.3% المسجّلة في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ متوسّط إنتاج قطاع النفط والغاز 123.1 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً.
توزيعات
وبعد موافقة مجلس إدارة «طاقة» على النتائج المالية للربع الثالث، أعلن المجلس إقرار توزيع أرباح نقديّة مرحليّة بقيمة 675 مليون درهم (0.60 فلس لكلّ سهم). وهذه هي الدفعة الثالثة من توزيعات الأرباح النقديّة ربع السنويّة المُقرّرة للسنة المالية 2022، وفقاً لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح على أساس ربع سنوي
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: شهدت الأشهر التسعة الأولى من 2022، مرة أخرى نتائج مالية قوية لمجموعة «طاقة». كما واصلنا التزامنا الراسخ بتنفيذ استراتيجيتنا للنمو وتطبيق معايير البيئة والمجتمع والحوكمة. عندما أعلنت «طاقة» في العام الماضي عن استراتيجية النمو «2030»، التزمنا بأن نصبح شركة تتبنى وتطبق معايير البيئة والمجتمع والحوكمة، وبالفعل أوفينا بهذا التعهد عبر الإعلان عن استراتيجيتنا لمعايير البيئة والمجتمع والحوكمة لعام 2030.
وأوضح قائلاً: التزمنا بموجب هذه الاستراتيجية بخفض الانبعاثات ضمن النطاقين 1 و2 في العمليات على صعيد المجموعة بنسبة 25% بحلول 2030، بما يشمل خفض الانبعاثات ضمن محفظة مشاريعنا بالإمارات بنسبة 33% مقارنةً بالمعدلات المرجعية المسجّلة في 2019. وتُعدّ هذه الأهداف التزاماً صريحاً منّا بخفض الانبعاثات إلى جانب كونها خطوة ملموسة نحو تحقيق طموحاتنا بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050«.
وأضاف:»تضمّنت نتائجنا المالية للربع الثالث إنجاز صفقة بقيمة 3.8 مليارات دولار لتمويل مشروع استراتيجي هو الأول من نوعه لتوريد الكهرباء إلى الحقول البحرية لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، مما سيسهم بشكل كبير في إزالة الكربون من عملياتها البحرية. وأتمت الشركة صفقة لإعادة تمويل تسهيلات ائتمانية متجدّدة بقيمة 3.5 مليارات دولار ما أتاح لها تمديد فترة الاستحقاق النهائي لتلك التسهيلات من 2024 لغاية 2027 وخفض التكاليف ذات الصلة. كما أعادت الشركة تمويل تسهيلات ائتمانية طويلة الأمد لمحطة «المرفأ إنترناشونال للماء والكهرباء» بقيمة 1.09 مليار دولار.
وقال: على صعيد عملياتنا في قطاع النفط والغاز، أجرينا مراجعة استراتيجية لمحفظة أصولنا في هذا القطاع وتوصّلنا إلى قرار الاحتفاظ بمعظم هذه الأصول. واختتم بالقول: كانت 2022 لغاية اليوم من السنوات الأكثر نجاحاً بالنسبة للمجموعة، وكلنا ثقة وإصرار على مواصلة تقدّمنا بخطى ثابتة خلال الربع الأخير من هذا العام.