|  آخر تحديث نوفمبر 12, 2022 , 12:36 م

الترجمة العالمية أحد أهداف الحراك الثقافي والمبادرة الوطنية الأدبية “أدب الهوية الإماراتية”


الترجمة العالمية أحد أهداف الحراك الثقافي والمبادرة الوطنية الأدبية “أدب الهوية الإماراتية”



 

تؤمن الكاتبة الإماراتية خلود الحفيتي بأن “الأدب قوة ناعمة، لنصل بهويتنا الإماراتية للعالمية” هذا ما يستند عليه الهدف الثاني من أهداف الحراك الثقافي والمبادرة الوطنية أدب الهوية الإماراتية. القصص أقوى تأثيرا من الإحصائيات والمعلومات الإخبارية، فالناس تعتمد وتنقل القصص أسرع وأكثر من الأرقام والإحصائيات. الهدف من نقل القصص هو خلق صلة قرابة وعلاقة بين البشر ومن حيث علم النفس فقد أُثبت أن القصص تأثر بنا من خلال: الانتقال: حينما ينسى القارء نفسه فينخرط في عالم آخر وهو العالم الذي تتطرق له القصة. الهوية: حيث يأخذ القراء وجهة نظر وهوية شخصية القصة بشكل من الأشكال.

 

اليوم تُعتبر القصة أحد أنوع القوى الناعمة مما لها قوة تأثير في خلق التعاطف، التقليل من التعصب، التخلص من شعور بالوحدة والقدرة على الإقناع. لذلك من الأهداف الأساسية للحراك الثقافي السعي لترجمة الأعمال للغات عالمية مختلفة للإسهام في نشر الهوية الإماراتية في قالب أدبي مصاغ بعناية وجودة تستحقها إماراتنا الحبيبة. وعرض الأعمال الأدبية القصصية بطريقة متاحة مجانية صوتياً وكتابياً ليتم استخدامها في المدارس والنشاطات الثقافية والأدبية وتعتبر الأعمال من صغر حجمها فكرة ونشاط تفاعلي يحفز و يخلق تآلف في عدة مناسبات فقد تستمع أي عائلة من دول ولغات عالمية أخرى بأن تقتني النسخة الخاصة بهم من العمل الأدبي الذي اعتمدت الكاتبة خلود الحفيتي بأن تجعله مبني على البساطة و السلاسة و العمق في آن واحد للقصة فرصة عالية بأن تكون قصة ما قبل النوم، قصة تُقرأ في جلسة واحدة، قصة تُسرد في جو عائلي. قصة تنقل الهوية الإماراتية المعنوية قبل المادية لتقرب البعيد من مجتمع الإمارات و ملامح البيئة و الثقافة الزمكانية ( زمان و+ مكان ) وتلين الحديد وتخلق ترابط دبلوماسي ثقافي بين الشعوب والمجتمعات. فلذلك تم إطلا المبادرة وتحديد أثنى عشر قصة ابتداء من العام القادم 2023 وسيتم إصدار قصة قصيرة كل شهر وستكون متاحة مجانياً صوتياً وكتابياً قابلة للطباعة والعرض والاستخدام للإسراع في نشر الهوية الإماراتية وإثراء المحتوى الإعلامي والمرئي و تسخير جميع الأدوات الرقمية و التكنلوجية و وسائل التواصل الاجتماعي لتدشين طفرة أدبية من المحتوى الأدبي المُبسط و الشيق و جعله متاحاً للجميع مجانياً في كل زمان و كل مكان.

 

و أعربت المؤسسة و المدير التنفيذي لهذه المبادرة الوطنية بأنها أخذت على عاتقها هذه المبادرة الوطنية الشخصية و بأنها تكفلت بنفسها بكل ما قد يسهم في نقل الهوية الإمارتية إلى العالم و إلى أجيال الإمارات و أنها ستسعى بخطى إستراتيجية ثابته و مدروسة في تحقيق أهداف المبادرة و تمكين الأدب الإماراتي المُغلف بالمعالم المعنوية و المادية لموروثنا و مكتسباتنا و عاداتنا و تقاليدنا و تحقيق استدامه لكل ما يميزنا كإماراتيين من ممارسات و معالم أصيله فمن الضروري الاحتفاظ بكل عاداتنا و تراثنا و تعاملاتنا العربية الخليجية الإماراتية في محتوى قصصي يُلهم أطفالنا و يخلق لهم التصور الإيجابي عن الوطنية و يقرب لهم  المبادئ الوطنية و الموروث الإماراتي الأصيل من خلال قصص مصورة و قصص قصيرة جداً تتضمن ملامح أصولنا و جذورنا و امتدادنا كي يستشرف مستقبل واعد و متمكن فهذا ما كان دائماً يقوله و يؤمن به و يوصينا بالتفكر به المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه (( من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل )) فهذه هي قاعدة زايد في بناء المستقبل لذلك علينا أن نغرس ملامح التراث بطرق متنوعة و نسخر الترجمة في نقلها للعالم الغربي لنخبرهم عن موطننا و عن إرثنا و نوضح لهم العظمة التي يشهدونها للإمارات اليوم فالنقلة النوعية و الكمية التي تصدرت بها الإمارات قائمة الدول ذو المكانة و التأثير ليست وليدة لحظة بل هي متأصله و ممتدة منذ قديم الزمان .

 

ولتحقيق أفضل و أثرى تجربة في الترجمة العالمية تم بناء فريق محترف من المترجمين للغات العالمية و اعتمادهم كفريق مهم و أساسي في هذه المبادرة تحت مسمى سفراء أدب الهوية الاماراتية للنسخ العالمية، لأنهم جزء من هذه المبادرة و عمود فقري و سفراء أدبيين لغويين معنيين في نقل الهوية الاماراتية المعنوية و المادية للعالم اجمع في قالب قصصي سردي يسعوا من خلال ترجماتهم الكتابية و الصوتية و عطائهم المُغلف بالإنسانية و العروبة و الدبلوماسية الثقافية في إثراء المحتوى الأدبي بالموروث العربي الأصيل و بملامح الهوية الإماراتية التي يتشاطر بعض منها الوطن العربي الشرقي أجمع.

 

كما أعرب اعضاء فريق المترجمين عن سعادتهم وامتنانهم في المشاركة في هذه المبادرة وأنهم يستمتعون بالقصص التي تُألفها وتنسجها الكاتبة الإماراتية خلود الحفيتي وهي المؤسس والمدير التنفيذي لهذه المبادرة الأدبية الوطنية المعنية في تضمين الهوية الاماراتية المعنوية والمادية في محتوى قصصي سردي قابل للنشر والترجمة العالمية.

 

يتكون فريق سفراء أدب الهوية الاماراتية للغات العالمية من 7 مترجمين أغلبهم من جمهورية مصر العربية الشقيقة بالإضافة لمترجمين من الhgجنسية السورية واللبنانية. وأغلبهم درس وتخصص الترجمة في الدراسة الجامعية. ومارسوا الترجمة في اعمال متنوعة أدبيه كانت أم عمليه.

 

نادين محمد ناصرالدين

-مترجمة اللغة الفرنسية لأدب الهوية الإمارتية

-معلمة وممارسة للغة الفرنسية في مهنة التعليم

-متخصصة في مجال التربية والتعليم

-مدربة معتمدة تربوية في الطفولة المبكرة ومهارات التعلم الحديث في العصر الرقمي

 

أنس عمر الشرنوبي

-مترجم اللغة الإسبانية لأدب الهوية الإماراتية. وهو طبيب بشري مختص بعلم المخ والأعصاب جمع بين حبه وشغفه لتعلم اللغات الأجنبية وبين دراسته الأكاديمية في علم النفس وطريقة عمل العقل البشري لتطوير وسائل مبتكرة لاكتساب مهارة تعلم اللغات الأجنبية استناداً على أسس علمية. مؤسس أكاديمية Onsañol لتعليم اللغة الإسبانية.

 

رحاب سيد إبراهيم

مُترجمة اللغة الصينية لأدب الهوية الإماراتية

– حاصلة على درجة الليسانس في اللغة الصينية وآدابها من كلية الألسن جامعة المنيا.

– حاصلة على HSK5 (المستوى الخامس في اللغة الصينية)

– حاصلة على منحة من جامعة لانجو الصينية.

 

شروق هشام مكرم

-مترجمة اللغة الكورية في أدب الهوية الإماراتية.

-عَملت كمترجمة لعدد من الشركات الكورية وتحت إشراف من الدولة المصرية ضمن معرض السلاح الدولي.

-مترجمة لروايات عدة من اللغة الكورية الى اللغتين العربية والإنكليزية كذلك ترجمت العديد من الروايات العربية والإنكليزية إلى اللغة الكورية.

– عملت أيضاً كمدرسة للغة الإنجليزية لطلاب من مختلف أنحاء العالم.

 

دنيا أبو النصر

-مترجمة اللغة التركية لأدب الهوية الإماراتية

-خريجة جامعة عين الشمس (كلية الألسن)

 

أماني محمد فرو

-مترجمة اللغة الروسية لأدب الهوية الإماراتية

_حاصلة على ليسانس في اللغة الروسية وآدابها من كلية الألسن جامعة عين شمس بالقاهرة.

 

 

بلال عزيزة

‎-مترجم اللغة الإنجليزية لأدب الهوية الاماراتية.

‎محاضر لمادة (English for Literature) لطلاب السنة الثانية-قسم اللغات في كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة دمشق. خريج أدب إنجليزي ومعلق صوتي يوظف معرفته الأدبية وموهبته الصوتية في صناعة محتوى مرئي هادف وتحفيزي للتأثير على المُشاهد ولفت انتباهه.

 

_ رحاب سيد، المترجمة للغة الصينية لأدب الهوية الإماراتية

” عاوزة أقول لحضرتك حاجة بجد .. الحمدالله أنا اشتغلت شغل كتير وقليل مع صينيين ومصريين بس أكتر شغل استمتعت وأنا بشتغل هو ده ودي حقيقة يعني .. لأني من محبي قصص الأطفال من زمان جدًا جداً.

وكمان أني اقرأ قصة وانقلها بلغة تانية دي متعتي من صغري وحبي للترجمة والقصص حقيقي أسعديتنا بشغل حضرتك والله وسعيدة بالتعاون جدًا ”

 

 

تؤمن الحفيتي بأن الرفاه الاجتماعي والهوية الإماراتية تبدأ منذ التعاملات الأولى فلن يكون للعمل أثر إن كان رياءً وإن كان منسلخاً من أي تواصل مرن وعلاقات إنسانية مبنية على التقدير الشخصي والذاتي لجميع القائمين على أي عمل. فلذلك تعتبر الكاتبة بأن التعاملات مع أعضاء فريق المترجمين وكل من لديه بصمة في هذه المبادرة يجب أن تكون مبنية على الاحترام والسلام في الأخذ والعطاء لتتبروز المعاني المعنوية والأهداف العامة والفرعية لهذه المبادة من انطلاقة رصينة المبدأ والمعايير الأخلاقية فكيف لنا أن نسهم في نشر ثقافة الهوية الإماراتية من دون أن نبدأ بنشرها ضمن الفريق العامل على هذا المشروع الوطني العظيم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com