في مساحة هي جزء من الأرض الوطنية متصل بها جذورا فاضت عزه وشهدت الكثير من إطلاق مهمات تاريخية أتحدث اليوم عن قصر المويجعي في مدينة العين 1946 تسلم القائد زايد اول مهامه القيادية في مدينة العين ممثل لحاكم مدينه العين في ذالك الوقت ومع بداية الانطلاق ؛ جعل منه ديوان يدير به مقاليد منصبه ؛ وفي عام ١٩٤٨وولد القائد خليفه بن زايد آل نهيان رحمه الله في القصر نفسه ؛ الذي اكمل بداية طفولته في القصر؛ تعلم الكثير من خلال والده الشيخ زايد ؛ عاصر القصر كل تفاصيل طفوله القائد خليفه طيب الله ثراه ؛ هنا نتحدث عن قصر المويجعي، ميدان انطلقت منه القيادة الإماراتية ؛ تخرج منه محور الثناء العالمي الشيخ زايد رحمه الله ؛ تأسيس وتمكين الأساس الوطني الإماراتي، اضاف عليه الشيخ زايد إضافات بعد انتقاله منه الي ابوظبي ، مما جعل منه موقع مهم تاريخي.؛ وثروه اثريه ثمينة؛ أصبح أكثر بروزا بعد ان امر الشيخ زايد ترميم معالمه ليصبح متحف مهم يتحدث عن المرحلة التأسيسه ؛ حرص القائد زايد علي بقاء التفاصيل الاثريه و جعل منها مساحات تستوعب الاعداد الكبيرة ..وفي عام ١٩٦٦ انتقل الشيخ زايد وأسرته الي العاصمة ابوظبي ليدير مهام حكمه بها ؛ مما جعل من قصر المويجعي شامخا لهاذا أتت الفكرة لترميمه كونه أرض اثريه نعتز بها.
قصر المويجعي بنى في مدينة العين التي تملك الكثير من الأماكن الجميلة الأثرية وحتى نحافظ علي بعض الاثريات به عمل علي سلامة كل ماهو محور لتاريخ المنطقة كما قرأت؛ أصبح دليل علي كونه موقع اثري مهم منذ أن كان الحكم للشيخ خليفه بن زايد الأول ؛ اي منذ القرن آل تاسع عشر وستمرت مدينه العين التاريخية التى شهدت الكثير من التطورات علي مدى تدرج قيادة العائلة الحاكمة ؛ اما في الوقت الحالي قصر المويجعي أصبح متحف مهم من افخم المتاحف العالمية يسرد تطور المنطقة وما مررت به من إنجازات ؛ تشعر بقوة الإرادة القيادية في كل ما يحمله القصر اي المتحف؛ تعيش زمن العصور الإماراتية ينبض قلبك فخرا من خلال مقتنيات المجد الذي نعيش إنجازاته ، يرشدك الي تفاصيل دقيقه من القيم والاسلوب التقليدي العريق ، كما أن تم اكتشاف آثار عن التمكن الزراعي وادوات اثريه ساهمت في بناء القصر ؛ واليوم ، صمم ورمم علي معيار رفيع ليصبح واحه نقف امام كل تفاصيلها فخرا واحترام لماضي نعيش المجادة دوما وابدا ؛ المدى الذي يوصلنا الي أمجاد الحاضر والمستقبل ؛ ثروة لأبناء الوطن الاتحادي. ؛ باختصار قصر المويجعي قلعه عاشت انطلاقات نهضوية لدولة الإمارات العربية المتحدة..
بقلم: عبير الهاجري