عندما نتحدث عن متانه العلاقة بين الامارات وسلطنه عمان يختلف مسار الحوار كثيرا لأن في واقعها رسوخ و اواصر وعمق أخوى قبل كل شيء هنا رابط اجتماعي له موروثاته؛ نتحدث عن تاريخ تخطى صفحاته بكل ثقافه مشتركة وتقارب صاغه العادات والتقاليد والتشابه في أغلب المسارات الوطنية المشتركة؛ وبشكل رسمي، البلدان لهما امتداد مشترك تجاري واقتصادي كما أن علاقه المؤسس زايد والسلطان قابوس (رحمهم الله) ساهم في وضع سياسات مشتركة واستراتيجيات عدة كانت النموذج الاستثنائي؛ سار عليه البلدان؛ و أن التبادل الثقافي المتلاحم يدعم تحقيق الكثير من الطموح الوطني ازداد من مكانتهما؛ هنا عمل مشترك دائم يصبو لمستقبل مسيرة وطنيهما ومصلحه التعاون المشترك. كما إننا ندرك أن القوة التي تربط البلدان ساعد علي تنسيق الكثير من الاتفاقات مثل خدمات النقل والإجراءات لتسهيل التنقل بين الدولتان الجارتان ؛ هنا نستذكر القرار عام ١٩٩٣ بتسهيل اعتماد السفر من خلال الهوية الوطنية بدل إبراز جواز السفر مما يفسر المدى الذي يتمتع به الشعبين من ثبات وأساس التلاحم بين الشعبين ومع الحوارات التجارية.
الامارات وعمان شريكان لهما دورا في نجاح المسيرة لتبادل الصادرات والحركة التجارية المشتركة مما ساهم في تعزيز الاقتصاد سوى كان بينهما او مع الدول الأخرى؛ استثمارات قادت القوة التجارية المشتركة و إنجازات كبيرة في نشر الثقافة السياحية في بلديهما ، انهما منطلق سياحي مميز اثرت معالمه الزيارات المستمرة بينهما ؛ أيضا هنا قوائم إدارتها جذور النسب والرابط العائلي المجتمعي بينهما؛ هنا تاريخ عريق هو المحور الرئيسي في علاقتهما أجيال توارثت ولاء للبلدان؛ علاقه الامارات وعمان الان صناعه مجد حديث مشترك ووجودا كبير وعطاء وطنى ثابت نقله الي عالم يبرز مدى قوتهما ومكانتهما المهمة السلطان هيثم العزة وقائد السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (حفظهما الله ) مسار يحقق التقدم، نعيش بشائر مجد هنا كل ثقله وتوازن مسيرته ..
شكرا دار الكرام فالاستقبال الفخم يستحقه العظماء ..يامن سموت الي الذرى الشماء فتوقعت حلبات مجدك عزة.
بقلم: عبير الهاجري