|  آخر تحديث سبتمبر 27, 2022 , 19:06 م

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يواصل فعالياته بإقبال جماهيري كبير


معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يواصل فعالياته بإقبال جماهيري كبير



تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ووسط إقبال جماهيري كبير، تتواصل فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تتواصل فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، لغاية 2 أكتوبر القادم.

وحقق المعرض الذي يحتفي في دورته الحالية بعامه العشرين، قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. ليُشارك اليوم في (أبوظبي 2022) ما يزيد عن 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه (مُقابل 680 عارضاً من 44 دولة عل مساحة 50 ألف مترمربع في الدورة السابقة 2021)، وذلك فضلاً عن اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق في هذه الدورة الجديدة.

لوحة الأمان والأمل تُزيّن معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2022 

استطاعت لوحة “الأمان والأمل في نظرة”، التي تُجسّد صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن تلفت أنظار زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، والذين حرصوا على التقاط صور تذكارية إلى جوارها.

واستلهمت الفنانة رانيا البوعيني من “آرت جاليري”، في اللوحة مكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجل الإنسانية والسلام، وكونه الشخصية الأكثر تأثيراً في زمن جائحة كورونا، حيث بثّ سموه الأمن والأمان لدى الشعب عبر مقولته “لا تشيلون هم”.

واللوحة مصنوعة من عدد ضخم جداً من أحجار الموزاييك بقياسات وارتفاعات مختلفة، وأوراق الذهب وألوان الاكريلك عالية الجودة على خلفية من الجلد الطبيعي الإيطالي، أما ألوان اللوحة فاستلهمت من البيئة الإماراتية والزي العسكري للدولة، ويبلغ حجمها 200× 264 سم، كما تمّ تأطيرها بإطار داخلي ذهبي اللون من مادة الخشب وطبقة من المخمل الملكي باللون الأخضر إلى جانب الإطار الخشبي، واستغرق تنفيذ اللوحة 3 شهور.

الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يُوثق إنجازات “برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور” بفيلم تسجيلي 

استعرض الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، للمرة الأولى في المعرض جهوده المبذولة ضمن برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور من خلال أفلام وثائقية تُعرض للجمهور من الزوار وطلبة المدارس، وذلك تأكيداً على نجاح البرنامج في تعزيز مكانته كأحد أكبر برامج الحفاظ على أنواع الحياة البرية في العالم، وكواحد من روافد الإرث البيئي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في المحافظة على التوازن الطبيعي بأفضل الممارسات العالمية.

وأوضح علي مبارك الشامسي أخصائي اتصال أول في الصندوق، أنّ عرض برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور للمرة الأولى في معرض أبوظبي للصيد ضمن أفلام وثائقية ينبع من أهمية الحدث، وقد لاقى اليوم الأول للمعرض إقبالاً مكثفاً من الزوار حيث استعرض المختصّون في الصندوق الحهود المبذولة منذ تأسيسه في العام 1995 وحتى العام 2022 لإعادة الآلاف من الصقور إلى بيئتها الطبيعة بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة وللتخفيف من المخاطر التي تتعرّض لها في موائلها الطبيعية مثل الزحف الحضري والتوسع الزراعي والتلوث البيئي والتغير المناخي والممارسات غير المُستدامة.

وأضاف الشامسي أنّ الصندوق يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمثابة منصّة لتوعية الجمهور من أجل تشكيل مجتمع قادر على التغيير من خلال التعليم التفاعلي ورفع مستوى الوعي العام بالدور المهم لطيور الحبارى في التراث الطبيعي والثقافي.

وبيّن أنّ الصندوق يستهدف من خلال التدخل الاستباقي للحفاظ على الحبارى إلى استدامة هذه الأنواع من الطيور المصنفة ضمن الأنواع المعرضة  للخطر من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة حيث يُعتبر الحفاظ على الحبارى أمرًا بالغ الأهمية في حماية التراث التقليدي للصقارة، المدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل منظمة اليونسكو.

ويهدف جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى استقطاب الجماهير من الصقّارين، ودعاة الحفاظ على البيئة، والمؤسسات التعليمية، والطلاب، بالإضافة إلى عامة الجمهور، كما يعرض الجناح التطورات الجديدة والمبتكرة في برامج الصندوق الخاصة بإكثار الطيور وإطلاقها في البرية وآخر المستجدات العلمية في هذا المجال.

جناح شرطة أبوظبي يروي لزوار المعرض تاريخ (الخيّالة) ودرها في حفظ الأمن 

يسرد جناح القيادة العامة لشرطة أبوظبي لزور المعرض تاريخ دوريات الفرسان (الخيّالة) ودورها في حفظ الأمن منذ تأسيس شرطة أبوظبي، حيث يتزيّن الجناح بالعديد من الصور التي توضح تاريخ فرسان شرطة أبوظبي، واهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” بالخيالة، إذ يضم الجناح صورة قديمة لزيارة الشيخ زايد إلى إسطبلات خيول شرطة أبوظبي في العام 1977 في منطقة المرور، وثمّة صور قديمة لـِ “فرسان القبائل” حراس قصر الحصن قديماً، الذين ذادوا عن أبوظبي وأهلها على صهوة خيلهم العربية الأصيلة.

كما يضم الجناح صورة توضح شعار الخيالة القديم وقت تأسيسها عام 1957م، وصورة توضح بروز دور الخيالة في العام 2016، ودورها في حفظ الأمن والممتكلات والمنشآت، وثمة صورة توضح الشعار الجديد للخيالة الذي تمّ إطلاقه في العام 2016، والمُستوحى من حلقة وسم آل بوفلاح، التي تُعدّ من أكثر الرموز الخاصة بآل نهيان تميزاً، ومستوحى كذلك من الفرس “صاحية الصقلاوية” المُهداة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى شرطة أبوظبي، والتي تُعدّ من أقدم السلالات الموجودة في أبوظبي وأول فرس صحراوية مسجلة في سجل أنساب الخيل العربية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الرائد سلطان محمد الجنيبي، رئيس قسم دوريات الفرسان، والمشرف على جناح شرطة أبوظبي في المعرض، أنّ مهام الدوريات الليلية للخيالة في المناطق والأحياء السكنية تعمل على بثّ الطمأنينة ورفع نسبة الأمان، وتأمين المنشآت الحكومية والملاعب ومكافحة الشغب، وهناك الدوريات الشاطئية، مشيراً إلى مشاركة فرق الخيالة في استقبال كبار ضيوف الدولة، وفي المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية.

وأضاف الجنيبي أن هناك اهتماماً كبيراً بالخيول المستخدمة في دوريات الفرسان، حيث يوجد لدى شرطة أبوظبي طبيبة بيطرية إماراتية ذات كفاءة عالية، هي الدكتورة فايزة فلكنار، حيث ساهم الاهتمام بالطب البيطري في قسم دوريات الفرسان، في رعاية الخيول وعلاجها وتحسين مستوى لياقتها للانخراط في العمل الشرطي التخصصي، والوقوف على صحة الخيل من خلال علاج الحالات البسيطة والحرجة، إلى جانب المتابعة المستمرة والإشراف على توفير التغذية المناسبة للخيول وفحصها وتشخيص الإصابة وعلاجها، بالإضافة إلى إعطاء الخيول التطعيمات والتحصينات الدورية للوقاية من الأمراض.

المحمية الأكبر في الشرق الأوسط ورابع أكبر محمية برية في العالم.. 

محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية.. وجهة سياحية بيئية استثنائية 

محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، أحد الأجنحة الاستثنائية التي عكست اهتمام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بالبيئة بمختلف أنواعها، خاصة في ظل التماثل في الكثير من الجوانب بين البيئات المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومثيلاتها المكونة للمملكة العربية السعودية.

 

 

 

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله بن أحمد العامر أن المشاركة تستهدف التعريف بالمحمية البرية الأكبر في الشرق الأوسط والرابعة من حيث المساحة في العالم كذلك التعريف بأهدافها الإستراتيجية ورؤيتها بأن تكون وجهة متميزة للسياحة البيئية، تتكامل مع محيطها وتحفظ و تعزز الموروث الطبيعي والثقافي، وتسهم بالتنمية الاجتماعية، والاقتصادية المُستدامة.

وعن هذه المشاركة السعودية المهمة تقول عفاف العنزي، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، إن حضور الهيئة ضمن فعاليات المعرض للمرة الأولى هذا العام، هو إرساء لها وجهة سياحية وفي ذات الوقت وجهة للحفظ البيئي ومعلم للإدارة البيئية المتكاملة، حيث تمتد المحمية على أكثر من 130 ألف كيلو متراً مربعاً، بين 4 مناطق إدارية في المملكة وهي المحمية الأكبر في الشرق الأوسط ورابع أكبر محمية برية في العالم.

تضم المحمية عدداً من التضاريس النادرة والمواقع الجغرافية، ويوجد لديها موقع مسجل لدى اليونسكو، وهو موقع “جُبة” الذي يضم آثاراً تعود إلى 8 آلاف عام قبل الميلاد، إذ تعكس المحمية تنوّعاً جغرافياً هائلاً بامتداد مساحتها، فيوجد بها الجبال والسهول والفوهات البركانية  وغيرها من الأشكال الجغرافية.

ونوّهت العنزي إلى أنّ الهيئة لديها عدد من المشاريع البيئية، ومنها إعادة الغطاء النباتي في المنطقة حيث تمّ مؤخراً زراعة 500 ألف شجرة كبداية يعقبها انطلاقات أخرى أكبر حجماً وأكثر عدداً، بهدف استعادة الغطاء النباتي وجعل المنطقة خضراء ممتدة، وهذا انعكاس لخطوات أكبر ممثلة في مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تقودها المملكة لتحقيق استدامة بيئية وأهداف بيئية مستدامة في المنطقة.

كما أشادت المسؤولة السعودية بالعلاقات المتميزة بين الشعبين، إذ جاءت مشاركة المحمية في المعرض ضمن هذا الإطار، خاصة وأن المعرض يركز ضمن جهوده على أنشطة السياحة البيئية، فكانت فرصة استثنائية للتعريف بالمحميات الملكية بشكل أكثر عمقاً وارتباط محمية الملك سلمان بالسياحة البيئية وتأكيد أنها ممكنة للمجتمع المحلي وتسعى إلى ازدهار اجتماعي وتنمية طبيعية مستدامة. موضحة أن المحمية تهدف إلى استقطاب أعداد أكبر من الزائرين، بعد ما حققته من نجاح في جذب عدد أكبر من الزوار خلال موسم 2021، حيث غطى الموسم الجوانب الإدارية بالمحمية، وأقيم في حائل والجوف والحدود الشمالية، كما أقيمت فعالية “اكتشف الحرة” وهي إحدى المناطق ذات الطبيعة الخلابة في المحمية بما تتمتع به من فوهة بركانية وأحجار سوداء وطبيعة ثرية بالغزلان والزواحف والكائنات الحية.

وبينت العنزي، أن المحمية أنشأت عام 2018، ومنذ هذا الوقت تسعى عبر جهود حثيثة لترسيخ الوعي البيئي بالمحميات والتعريف بدورها في حفظ التوازن البيئي، وكذلك التعريف بجهود المحمية في هذا المجال، ومنها المشاركة في حدث مهم بحجم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُعدّ الأكبر في الشرق الأوسط والعالم في نطاق السياحة البيئية التي تستهدف الصيد والفروسية وهي رياضات مرتبطة بثقافة المجتمعات المحلية في المنطقة.

الجناح الياباني يُعرّف الجمهور بتاريخ رياضة الصيد بالصقور 

يشهد معرض الصيد والفروسية هذا العام مشاركة واسعة من اليابان التي تشارك بجناح يضم العشرات من الأكاديميين وفناني الأداء كالغناء والرقص التعبيري والعروض المستمدة من تراث اليابان.

ويتضمن الجناح الياباني العديد من المنصّات التي تعرض منتجات يابانية كالتحف والإكسسوارات والعبايات التي تجمع بين العباية الإماراتية التقليدية والكيمونو الياباني المعروف، بالإضافة إلى الفنون التقليدية مثل الاوريغامي والفيورشيكي والخط الياباني.

وذلك بينما تُقدّم المنصّة التي تتوسط الجناح عروضاً متنوعة على مدار اليوم، تتنوع بين الغناء التقليدي والعروض الأدائية التي تُبرز الفنون القتالية القديمة في اليابان، وكذلك الرقصات الاستعراضية الشعبية.

كما تضمّن الجناح الياباني مُختصّين في رياضة الصيد بالصقور ومنهم كازويا أيشيكاوا الذي بدأ ممارسة الصيد بالصقور في العام 1992 ثم انتقل إلى احترافية صناعة قفازات الصيد في العام 1994.

يقول أيشيكاوا – الذي يُشارك للمرة الخامسة على التوالي في المعرض- إنه قام بابتكار علامته التجارية الخاصة به والتي تدعى “ستوبر” في العام 2005 ومن ثم فتح خطوطاً تجارية لها إلى الإمارات وكافة الدول الخليجية حيث إن تصميم القفازات الخاص به يجمع بين قفاز “النسر” الياباني القديم والطراز الحديث الذي ابتكره، مشيراً إلى أن تلك العلامة التجارية مصممة من صقار إلى الصقارين بشكل يدوي مما يجعلها تحظى باهتمام كبير في معرض الصيد والفروسية بأبوظبي.

وقال الدكتور إيساو تاكاهاشي المدير العام لشركة “جودكو” المسؤول عن الجناح الياباني، إنّ مشاركة الجناح الياباني متواصلة سنوياً في المعرض الذي يحتفل بدورته الحالية بمرور 20 عاماً على انطلاقته.. مؤكداً الحرص على تعزيز التفاعل الثقافي بين الإمارات و اليابان وذلك من خلال الصقارة اليابانية للتعريف بثقافة بلاده أمام جمهور المعرض.

من ناحيتها قالت السيدة نوريكو أوتسوكا رئيسة جمعية “سوا” للمحافظة على الصيد بالصقور في اليابان، إنها تتواجد في الجناح الياباني في معرض الصيد والفروسية بشكل سنوي منذ العام 2004 لتعريف الزوار والجمهور بالثقافة اليابانية لممارسة الصيد بالصقور، مشيرة إلى أن هناك تقارب ثقافي وحضاري بين سكان منطقة الخليج العربي واليابان في رياضة الصيد بالصقور.

وأضافت أوتسوكا “قمت بدراسة الصيد بالصقور في العام 1995 في مدرسة سوا للصيد بالصقور لأصبح بعدها سكرتيرة تنفيذية لجمعية سوا للمحافظة على الصقارة قبل أن أتولى رئاستها، موضحة أنها نالت درجة الماجستير في دراسة “إنتروبولوجيا الرياضة” وقامت بنشر كتابها المتخصص في الصيد بالصقور تحت عنوان “فن وروح الصقور”.

 

 

 

 

الراكب الآلي يتصدّر جناح “مصنع آليات هجن الهباب 

يعرض جناح مصنع آليات هجن الهباب مجموعة كبيرة من مستلزمات سباقات الهجن، حيث يوفر الجناح أنواع مختلفة من أجهزة الراكب الآلي، أو الجوكي الروبوت، والذي يُستخدم للتحكم في المطايا خلال السباقات وحثّها على الركض بسرعة. وأوضح راشد محمد، أن الشركة تُعدّ أقدم شركة تعمل في مجال تصنيع وتوفير الراكب الآلي للهجن، ويعود تاريخ إنشاؤها إلى 18 عاماً، مُشيراً إلى أنّ الجناح يعرض عدّة آلات مختلفة منها أجهزة الصوت والضرب التي يستخدمها مالك المطية للسيطرة عليها خلال السباق والحرص على أن تواصل الركض بسرعة وفي الاتجاه السليم، كذلك يعرض أجهزة الراكب الآلي والتي تختلف من حيث قوتها لتتناسب مع كل مطية وفقا لعمرها، فالجهاز الذي يتناسب مع الزمول أي المطايا الكبيرة، يختلف عن الجهاز الذي يستخدم مع الصغيرة أو المتوسطة.

وقال مسؤول الشركة إنّ هذه الأجهزة يتم تصنيعها محلياً في مقر الشركة في دبي، وهي الأقدم على مستوى الخليج في هذا المجال، تتراوح أسعار الراكب الآلي بين 2000 إلى 3000 درهم. وأشار أن مشاركة الشركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) لأول مرة هذا العام، ترجع إلى الأهمية الكبيرة للمعرض باعتباره منصّة عالمية للتواصل مع عشاق سباقات الهجن من مختلف انحاء العالم، وهو ما يعتبره الوسيلة الأفضل للوصول إلى شريحة كبيرة من هذا الجمهور، مُثنياً على جودة التنظيم التي يتميز بها المعرض، وكثافة المشاركة من الشركات المتخصصة في كل ما يختص بالصيد والقنص والسباقات.

الغيل للمشغولات اليدوية تعرض تشكيلة متنوعة من سكاكين الصيد 

تعرض شركة الغيل للمشغولات اليدوية في جناحها بالمعرض الدولي للصيد والفروسية، مجموعة كبيرة من السكاكين يدوية الصنع، والتي تُستخدم في الصيد والرحلات والتخييم وكذلك للاستخدام المنزلي. وأوضح أحمد راشد سعيد المزروعي، مؤسس الشركة، أن هذا العام يشهد المشاركة الثانية لشركته في المعرض الذي يُعتبر المنصبة الأكبر والأهم للتواصل مع الجمهور من محبي الصيد والتخييم، وتسويق منتجاته المختلفة.

وقال المزروعي إنّ شركته التي أسسها منذ ثلاث سنوات، تخصصت في المشغولات المنزلية، وصناعة السكاكين اليدوية بمختلف أنواعها ومن بينها السكاكين المستخدمة في الصيد، مُشيراً إلى أنّ المنتجات المعروضة في الجناح تمّ تنفيذها على مدار عام كامل للعرض خصيصاً في المعرض. موضحاً أنّ هذه المنتجات مصنوعة من أنواع معادن تنقسم إلى ستانلس ستيل وكاربون استيل، وكل منها يضم أنواعاً عدّة، أما الأسعار فتبدأ من 200 درهم وقد تصل إلى 10 آلاف درهم، وفقا لصعوبة التصميم وفترة العمل في تنفيذه والمعدن المستخدم في تصنيع القطعة. وتُعدّ التصميمات التي تندرج تحت النمط الدمشقي هي الأغلى بين المعروضات نظرا لأن تنفيذ القطعة الواحدة منها قد يستغرق شهرين تقريباً.

وأشار مؤسس الشركة إلى أن سعر السكين يتوقف كذلك على تصميم القبضة أو يد السكين والخامات المستخدمة في صناعتها، لافتاً إلى أن بعضها يصنع من قرون وعظام الحيوانات مثل قرن الماموث أو الغزال أو قرون وعظام حيوانات نادرة أخرى، كما هناك أنّ قبضات يتم إضافة قطع من الذهب أو الفضة إليها. واستعرض أحد السكاكين التي يعرضها وتتميز بقبضة مصنوعة من عظام حيوان الغور المهدد بالانقراض، وهو حيوان يشبه الثور ولكنه بري ويعيش في وسط آسيا والهند، لافتاً إلى أن هذه العظام يتم الحصول عليها من المحميات التي يعيش فيها هذا الحيوان حيث تقوم ببيع عظامه بعد نفوقه نظير مبالغ كبيرة نظراً لندرته وتحريم صيده. وذكر أنه يحرص على الحصول على قرون وعظام الحيوانات بطرق مستدامة وتتفق مع قوانين الحفاظ على البيئة، مثل استخدم قرون غزلان من تلك التي يتم تغييرها كل سنة، ويتم الحصول عليها من المحميات الطبيعية أو استيرادها من الخارج.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com