|  آخر تحديث سبتمبر 27, 2022 , 1:53 ص

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تجمع نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم


القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تجمع نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم



تستقطب الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مجموعة من كبار الشخصيات المحلية والعالمية والمتحدثین العالمیین والمسؤولین وممثلي المؤسسات الحكومیة والشركات الكبرى من جميع أنحاء العالم يناقشون عدداً من المحاور الرئيسية مثل الطاقة والتمويل والأمن الغذائي و الاقتصاد الأخضر وتسريع عجلة التنمية المستدامة.

وتُنظم القمة ھیئة كھرباء ومیاه دبي والمنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة وتعقد یومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بالتزامن مع الدورة الرابعة والعشرین من معرض تكنولوجیا المیاه والطاقة والبیئة “ویتیكس” ودبي للطاقة الشمسیة الذي تنظمه ھیئة كھرباء ومیاه دبي في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2022.

تضم قائمة المتحدثين في الدورة الحالية عدداً كبيراً من المسؤولين والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم .

وقال معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تجمع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مجموعة من كبار صنّاع القرار والخبراء والمتخصصين لمناقشة سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتدعم القمة النهج الاستباقي الذي اعتمدته دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرة العمل المناخي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة. وستبني القمة على التقدم الذي تم إحرازه منذ إعلان دبي السابع والطموحات التي وردت في إطار عمل الإعلان.

 

 

ويكتسب إعلان دبي الثامن الذي سيتم إطلاقه في ختام الدورة الحالية من القمة أهمية بالغة نظراً لاستضافة المنطقة الدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حيث تعقد الدورة السابعة والعشرون /كوب 27/ في جمهورية مصر العربية خلال شهر نوفمبر 2022 والدورة الثامنة والعشرون /كوب 28/ في دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل مما يشكّل دفعة قوية لمساهمتنا في صياغة أجندة الاستدامة من خلال اعتماد استراتيجيات فعّالة للتكيّف مع تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثاره. وتعتبر القمة رافداً مهماً لدعم جهود دولة الإمارات والمساعي العالمية لتبني حلول خضراء مبتكرة وتشجيع الابتكار لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد البيئية.”

 

وقال المهندس وليد بن سلمان نائب رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “منذ إطلاقها عام 2014 نجحت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في حشد الجهود العالمية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر ووفرت منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر وتشجيع تبني سياسات وخطط ومبادرات فعالة في هذا الشأن ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بالتغير المناخي والاحتباس الحراري ومواءمة سياسات الطاقة لأهداف التنمية المستدامة وتبادل الآراء بشأن استراتيجيات وأنظمة وسياسات الاستدامة الناجحة والاستفادة من الفرص المتاحة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وذلك بمشاركة عدد كبير من القادة والخبراء والمختصين في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.”

 

 

من جانبه قال عبد الرحيم سلطان مدير عام المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تركز القمة على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم وبين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل كما تشكل القمة منصة استثنائية لمتابعة مسار التعافي الأخضر ومناقشة السبل المُثلى لتطوير اقتصادات منخفضة الكربون والحد من ظاهرة التغير المناخي. وتسهم القمة في إحداث تغيير فعّال وإيجاد السُبل التي تُسهِم في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتغير المناخ.”


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com