|  آخر تحديث يناير 24, 2016 , 5:18 ص

شيف سوري يصل إلى الشهرة في غزة


شيف سوري يصل إلى الشهرة في غزة



قدم إلى قطاع غزة قبل ثلاث سنوات هرباً من نار الحرب الأهلية في سوريا والبراميل المتفجرة التي تسقط من السماء على مدينته، بعدما اتجه لحدود بلاده واستقر قليلاً مع أسرته في تركيا، ثم اتجه إلى مصر بحراً، ودخل غزة عبر أنفاق التهريب مع مصر عام 2013، قبل تدميرها، وقرر البقاء والاستقرار.

الشيف «الطاهي» السوري وريف حميدو «35 عاماً»، أعجبته الأجواء المعيشية في قطاع غزة بعدما وجد تقارباً للحياة ما بين سوريا وغزة، فعمل طاهياً في مطاعم عدة، وبات بأفضل حال بعدما ترك العمل داخل المطاعم، وافتتح مطعماً أطلق عليه اسمه «سوريانا»، ليصبح نجماً سورياً في غزة.

يقع المطعم وسط مدينة غزة، التي تنتشر فيها مطاعم عديدة مختصة بتحضير الشاورما، إلا أن مطعمه يلاقى إقبالاً من الزبائن الغزيين، بعد وضع بصماته الخاصة في إعداد الشاورما، بأنواعها «السوري» «والتركي» «وفتة الشاورما» التي لا يعرفها الكثير من السكان، بإصراره على النجاح خارج وطنه المكلوم.

واستذكر حميدو رحلة نزوحه من مدينة حلب السورية قائلاً «خرجنا من بيوتنا بعد اشتداد الحرب والقصف الذي طال الأحياء السكنية ودمر منازلنا والحي الذي نسكن فيه، والمطعم الخاص بي».

وأعرب حميدو عن ارتياحه بالمعيشة في قطاع غزة، نتيجة الكثير من العادات المشتركة بين سكان قطاع غزة وباقي سكان الشام، وعايش العدوان الأخير على قطاع غزة.

وتزوج حميدو بالصحافية الفلسطينية مها أبو الكاس، مراسلة القناة الفرنسية، بعدما كانت تعد تقريراً عن حياته بعدما أصبح نجماً سورياً مشهوراً في قطاع غزة المحاصرة، وأقام حفل زفافه في صالة المطعم الصغيرة لعدم وجود أسرته أو أحد من أقاربه في القطاع.

وساعد مسلسل «باب الحارة» السوري الذي يعرض منذ عدة سنوات على الفضائيات في شهر رمضان، على شهرة الشيف وريف، وتابع «الكثير من الأسر الغزية كانت تزور المطعم وتطلب منه المأكولات التي كانت تعرض في المسلسل مثل «كبة أم زكي».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com