تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق صباح الإثنين المقبل فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، بمشاركة 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر.
وقال ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام للنادي، في مؤتمر عقد ظهر الأربعاء لإعلان انطلاق فعاليات المعرض: المعرض حقق قفزة نوعية حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة 6 آلالاف متر مربع، بينما ينطلق دورته المقبلة بمشاركة 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع.
وأضاف: يتجاوز عدد المُحاضرين والمُشاركين في الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام 100 خبير ومخُتص، و 130 من الرسّامين والحرفيين والفنانين المُشاركين في قطاع «الفنون والحرف اليدوية»، فضلاً عن جمع كُبرى العلامات التجارية والشركات المُتخصصة.
وتابع: يشهد المعرض هذا العام حضوراً خليجياً مُتميّزاً، وتننفيذ 150 نشاطاً حيّاً وورشة، وعروضاً وفعاليات مشوقة، وأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة.
وأردف: «المُشاركة في المزادات للإبل والصقور وللخيول، فرصة ثمينة للتعرّف من قُرب إلى بعضٍ من أهم ركائز التراث الأصيل، ويشهد المعرض مُسابقات تراثية وفنية وثقافية مُتخصّصة تشمل 27 فرعاً وفئة، وتمّ رصد 45 جائزة لها، ويتنافس فيها 200 مُشارك من دول عدة، فيما يشارك في أعمال المعرض 24 صقاراً شاباً من 24 دولة».
فيما كشف عمر فؤاد أحمد، مدير المعرض: «يُنظّم المعرض 40 ندوة مهنية متخصصة في منصّة الاستدامة، لافتا إلى أن 1600 طالب وطالبة سجّلوا رغبتهم في زيارة المعرض».
وأطلقت اللجنة العليا المنظمة للمعرض «دليل وتعليمات قطاع أسلحة الصيد» المُوجّه للعارضين، حيث تخضع عمليات بيع أسلحة الصيد لشروط وأحكام وإجراءات، وتُتاح الفرصة لكل من تجاوز سن 21 عاماً من مواطني دولة الإمارات باقتناء 3 قطع سلاح من المعرض، كما يُسمح لجميع الجنسيات من كل الدول بشراء أسلحة الصيد، شرط تقديم وثيقة عدم ممانعة من السلطة المُختصّة في بلد المُشتري، يتم فيها توضيح عدد قطع السلاح والأنواع المسموح بها.
وتشمل الأسلحة التي يُسمح شراؤها، بنادق الصيد، المسدسات لغاية عيار 9 ملم، السيوف والخناجر التراثية، وسكاكين الصيد، ووحدات الرماية الخشبية والبلاستيكية، والأسلحة الهوائية التي تقل عن 8 جول وهي لا تحتاج إلى ترخيص ويحق لمن هم دون السن القانوني شراؤها بموافقة ولي الأمر أو الوصي، وكذلك الأسلحة الهوائية التي تزيد على 8 جول وهي تتطلـب الحصول على ترخيـص مُسبق.
وقد طوّرت وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي برامج إلكترونية لترخيص اقتناء أسلحة الصيد، وتسريع إجراءات الحصول عليها، والتنسيق مع سلطات الترخيص في دول مجلس التعاون الخليجي وسائر الدول الأخرى.
وفي سياق متصل، أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى مشاركته في المعرض، وقال محمد البيداني، المدير العام «عبر المعرض نظهر التزامنا بزيادة أعداد الحبارى والحفاظ عليها لصون تراثنا الثقافي والطبيعي، إذ نعرض برنامجنا العالمي الشامل للحفاظ على الأنواع المهددة والمعرضة للمخاطر، مسترشدين برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».
وأعلنت شركة «كاراكال» المتخصصة في تصنيع الأسلحة الصغيرة والتابعة لمجموعة ايدج، مشاركتها في فعاليات المعرض، حيث تستعرض مجموعتها التجارية من أحدث الأسلحة الصغيرة، كما تعرض منتجات من لهب للذخائر الخفيفة، وأسلحة ليوا، والشركة التابعة لها ميركل التي تنتج بنادق صيد ألمانية فاخرة.، وأشارت الشركة إلى انه ستعرض زوجاً من مسدسات «روح الإماراتيين» المزين بنقوش بالخط العربي مع تطعيمات من الذهب عيار 24 قيراطاً، إضافة إلى بنادق قنص بعيارات مختلفة.