أبدى البابا فرانسيس الأول أمس الجمعة استعداده لزيارة كوريا الشمالية، إذا تلقى دعوة من زعيمها.

فخلال مقابلة أجرتها معه إذاعة KBS الكورية الجنوبية، وأذيعت أول أمس الخميس، قال بابا الفاتيكان “سوف أتوجه إلى هناك حينما يوجهون دعوة لي. لن أرفض. ودائما ما يكون الغرض من زيارتي نشر الحب الأخوي”.

وإذا تم ذلك، فستكون هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها بابا للدولة المنعزلة، والتي لا تأذن لرجال الدين بالبقاء داخل أراضيها بشكل دائم.

وحتى اليوم، لا يُعرف الكثير عن عدد الكوريين الشماليين الكاثوليك أو كيف يمارسون شعائرهم الدينية.

وسبق لرئيس كوريا الجنوبية السابق مون جاي إن، الذي كان يعتنق المسيحية الكاثوليكية، أن حث البابا فرنسيس على زيارة كوريا الشمالية، معتبرا أن زيارة بيونغ يانغ ستساعد في البناء السلام في شبه الجزيرة الكورية.