|  آخر تحديث أغسطس 12, 2022 , 1:09 ص

معرض أبوظبي الدولي للصيد يستقطب مُشاركة واسعة من الرسّامين والفنانين


الأعمال المُشاركة تعكس ثيمة الحدث "استدامة وتراث.. بروح متجددة"

معرض أبوظبي الدولي للصيد يستقطب مُشاركة واسعة من الرسّامين والفنانين



يستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعاتهم بحرفية عالية تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه.

ويهدف المعرض من خلال قطاع “الفنون والحرف اليدوية” ضمن 11 قطاعاً غنيّاً تُشكّل الحدث، إلى تهيئة منصّات للفنانين للإبداع والابتكار وعرض تجاربهم، وتوظيف الفنون بما يُعزز من التنوع الثقافي ويزيد من جمالية البُعد البصري والفني للمعرض وفعالياته. وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة، وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.

وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2022″، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي قطاع “أسلحة الصيد” شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة Q Properties للعقارات، شريك تجربة الزائر كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

ورغبة في ضمان نجاح مُشاركة العشرات من الفنّانين، وتلبية مُتطلباتهم اللوجستية والتسويقية والترويجية بما يليق بإبداعاتهم المرموقة، فقد أعلنت إدارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن شروط المُشاركة في قسم “الرسم والتصوير الفوتوغرافي” بقطاع “الفنون والحرف اليدوية”. وفي مُقدّمتها أن تعكس جميع الأعمال الفنية للمُشاركين ثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح متجددة”.كما يجب أن تُبرز الأعمال المُشاركة رسالة المعرض والفن الحضارية، وأن تُساهم في التوعية بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الأنواع وصون التراث الثقافي. ويُرحّب المعرض بمُساهمة الفنانين بشكل فاعل في فعالياته من خلال تقديم ندوات وورش عمل، وأي أنشطة أو مُبادرات أخرى يرغبون بتقديمها.

وتتوفر كافة المعايير التنظيمية واللوجستية والفنية لمُشاركة الرسّامين بلوحاتهم عبر الموقع الإلكتروني لمعرض أبوظبي للصيد. وتخضع كافة الأعمال الفنية لموافقة مُسبقة من قبل اللجنة المنظمة، وللجنة فرز الأعمال المُشاركة، الحق في رفض أي عمل لا يتناسب مع طبيعة المعرض وأهدافه. كما يحق لإدارة المعرض طباعة الأعمال المُشاركة في أيّ مطبوعات تصدر عنه، والترويج لها بالطريقة التي تراها مناسبة.

ويتوجب على جميع الفنانين تقديم نبذة عن سيرتهم الذاتية وتاريخهم الفنّي، وكذلك نبذة تعريفية مُختصرة عن كل عمل (الاسم- المقاس- الخامة المستخدمة- السعر- سنة الإنتاج). كما يتوجب على صالات العـرض الفنية التي تعرض أعمالاً لعدّة فنّانين، كتابة اسم كل فنان على عمله، مع تقديم نبذة تعريفية مُختصرة عن كل لوحة. ويجب أن تكون أسعار كل عمل فنّي مُخصص للبيع، ظاهرة بشكل واضح داخل الجناح.

 

 

ونوّهت إدارة المعرض إلى أنّ آخر تاريخ لقبول طلبات المُشاركة من قبل الفنّانين، هو 31 أغسطس 2022، حيث يتوجب على الفنانين، إرسال نُسخ عن أعمالهم (سواء لوحات فنية، صور فوتوغرافية، مُجسّمات ومنحوتات)، لإدارة المعرض قبل يوم 24 أغسطس 2022، وذلك عبر البريد الإلكتروني info@adihex.com ، حتى ولو كانت الأعمال غير مُكتملة بعد. وسوف تقوم لجنة الفرز بالتواصل مع الفنانين بخصوص الأعمال الفنية المُصادق عليها للمُشاركة في المعرض بحلول 7 سبتمبر كحدّ أقصى.

 

وتحرص اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى العالمي الذي يجمع مُبدعين من مختلف القارات، إذ يُشكّل قطاع “الفنون والحرف اليدوية” في المعرض منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نُخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفرصة حقيقية لهم للتواصل مع عُشّاق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.

وتبرز في قطاع “الفنون والحرف اليدوية” بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تبرز جماليات التراث الثقافي لدولة الإمارات، وتتعزّز جهود التوعية بأهمية صون المهن والحرف التراثية واستدامة الصناعات التقليدية.

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ معرض أبوظبي للصيد لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من مُشاركات الرسّامين والفنانين والحرفيين المُنسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، والتي تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، ومُستمدّة من العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات، بما يُساهم في ضمان استدامة الصناعات اليدوية والترويج لها، وتحفيز الإبداعات الفنّية الشابة بشكل خاص.

ويضم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، 11 قطاعاً مُتنوّعاً، هي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

وتمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة”، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com