برأت دراسة مصرية حديثة “حديد التسليح “من التسبب في إرتفاع تكلفة إنشاء المباني السكنية.
وقالت الدراسة التي أعدها مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث في العلوم الهندسية بكلية الهندسة- جامعة القاهرة،أن التأثير الصافي لزيادة سعر الحديد علي إرتفاع تكلفة البناء لا يتعدي 3.8%.
وأشارت الدراسة التي تم الانتهاء منها في شهر يوليو من العام الجاري، إلي أن الزيادة في سعر حديد التسليح خلال الفترة ما بين مايو من عام 2021 وحتي مايو من عام 2022، قد بلغت نسبتها 34%.
وأشارت الدراسة إلي أن الزيادة في سعر حديد التسليح أقل من مثيلاتها من مواد البناء والتي تشمل أسلاك النحاس والتي زادت بنسبة 93%، والألومنيوم بنسبة 73٪، والزجاج بنسب زيادة تتراوح بين 65 إلي 70%.
كما زادت أسعار السيراميك وفقا للدراسة خلال الفترة من مايو من عام 2021 وحتي مايو من العام الجاري بنسبة 56%، كما زادت أسعار الأخشاب بنسبة 50%، والأسمنت بنسبة 47%.
وأكدت الدراسة أن أسعار حديد التسليح أقل من المتوسط العام لزيادات جميع مواد البناء والتي بلغت نسب الزيادة في أسعارها 50%.
ولفتت الدراسة إلي أن الحديد يساهم بنسبة 14.2%فقط من تكلفة المباني السكنية.
ووفقا للدراسة التي أعدها مركز البحوث بكلية الهندسة جامعةالقاهرة، فإنه قد تم إختيار 3نماذج متباينة في الحجم والارتفاع لإعداد تلك الأبحاث، تشمل فيلا سكنية من دور أرضي ودور أول مسطح الدور 200متر مربع، ومبني سكني من دور أرضي وعدد 5أدوار بمسطح 350متر مربع، ونموذج ثالث عبارة عن مبني سكني من بدروم ودور أرضي وعدد 14دور، بمسطح 900مترمربع.