أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإنريكه بينيا نييتو الرئيس المكسيكي الزائر، مباحثات مطولة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة، وسبل تعزيز التعاون الدولي من أجل دعم التنمية المستدامة في الدول المختلفة، وبناء جسور للتواصل البناء بين شعوب العالم، وصولاً لترسيخ مفاهيم العدالة والاستقرار والسلام. وبارك سموه والرئيس المكسيكي، توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصر سموه في زعبيل ظهر أمس الرئيس إنريكه بينيا نييتو، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية..
حيث تبادل سموه والرئيس الضيف الحديث حول إمكانية توسيع آفاق التعاون التجاري والثقافي والسياحي بين البلدين، وبناء شراكة استثمارية مجدية خاصة في قطاع النفط والطاقة المتجددة، بما يعود بالخير والمنفعة المشتركة على البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرق الحديث إلى مواضيع أخرى من شأنها دعم علاقات الصداقة والتواصل الإنساني والحضاري بين شعبي البلدين، وذلك من خلال التسريع بتسيير رحلات جوية بين دولة الإمارات والمكسيك في المستقبل القريب بواسطة أسطول «طيران الإمارات» التي تعكف على وضع الترتيبات النهائية لانطلاق هذه الرحلات.
إلى ذلك؛ أكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والرئيس المكسيكي، أهمية المشاورات السياسية بين الإمارات ودول المنطقة من جهة والمكسيك من جهة أخرى حيث تكون مكسيكو ستي مركزاً لدول المنطقة وكذا تكون العاصمة أبوظبي مركزاً لدول أميركا اللاتينية من أجل التشاور وتفعيل التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير على السلام والاستقرار في العالم.