تأتى القمه لتؤكد كل ما نتفوق ونتفرد به في اوطاننا، الركيزة الأمنية والتنمية؛ رؤيه حكيمه منذ التأسيس ، فها نحن نعيش حاضرا متميز باستعدادات القيادات التي اتفقت بأن القيم هو مسار يزيل العوائق ويساهم في إدارة الحلول العالمية، فتح آفاق ومحاور توسعيه تجعل من الشعوب أكثر أمان وحماية لمنجزاتهم ؛ تسعى دوما لتكون البناء الذي جعل من الاستراتيجيات المشتركة قائمه ملموسه بعيدة عن سطحيه الطرح. اليوم نرى رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، (حفظه الله ).. يؤكد كما أتى أيضا منذ ايام في خطابة لشعبه، بأن الرؤية النهضوية ترسيخ وتأكيد لتميز مستقبل الشعوب وان اهتمام الأكبر من القيادة هو المواطن والشعب بشكل عام.
واليوم أيضا يؤكد في خطابة (رعاه الله) بأن يجب علي القادة دعم شعوبهم وتعزيز مجالات وتيسير كل السبل لرفع المستوى الوطني، انها بشرى عالميه من قوى شرق أوسطية. تصبو لارتقاء وتطوير العلاقات الدولية وأيضا تغير المفهوم التجاري وتحديث نوعية الجودة نحو مصلحه مشتركه، هنا وفي قمة التنمية والامن، نجاح أولا قادته المملكة العربية السعودية في استضافه القمة وطرح التطلع الجديد للمملكة في إدارة شؤنها. والنجاح الكبير لكل من شارك في القمة التي ادرتها القمم المنجزة ؛ أنه ناتج جهد وذكاء ساهم في توثيق المدى الجديد، حتى يعلن عن قيام اشرقات تساهم في إدارة التقدم والازدهار بشموليه محاورة، شكرا للمملكة العربية السعودية قيادة وشعب..
فالخلاصة هنا مستقبل مختلف التوجهات الي العالم واستثمار معطياته ..
بقلم: أ. عبير الهاجري