أعلن مجلس دبي الرياضي، عن انتهاء التجهيزات للدورة الجديدة من «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية»، المبادرة الرائدة، التي تهدف إلى دعم الرياضة في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في إمارة دبي، وتحفيز المؤسسات التعليمية على نشر وتطوير ممارسة الرياضة، كنشاط أساسي في العام الدراسي المقبل، ما يسهم في تعزيز صحة وسعادة وحيوية ونشاط الطلبة من الجنسين، وكذلك اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الطلبة في جميع الألعاب، وتأهيلهم للانضمام للأكاديميات الرياضية والأندية والمنتخبات الوطنية.
وأعلن المجلس أن الدورة الجديدة من مبادرة «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية»، سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي 2022 – 2023، حيث سيتم فتح باب الترشح في الأول من يناير 2023 وحتى 10 فبراير 2023، وسيتم الإعلان عن المدرستين الفائزتين بالوسام (مدرسة حكومية ومدرسة خاصة)، في ختام مراحل التقييم المعتمدة من المجلس، وذلك يوم 20 يونيو 2023، وتتميز الدورة الجديدة للوسام، بكونها تعطي ثقلاً أكبر في النتائج للأداء الرياضي للطلبة الموهوبين رياضياً، ومدى قدرة المدرسة على توفير الرعاية لهم، ومشاركتهم في الأكاديميات والمنافسات الرياضية، وصولاً لتمثيل فرق الأندية والمنتخب الوطني مستقبلاً.
وكان مجلس دبي الرياضي، قد أطلق «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية»، ضمن مبادراته الرائدة لتطوير الرياضة في مختلف قطاعات الحياة، واعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أهداف وآليات وعناصر الوسام، وبارك سموه إطلاقه، وقام بتكريم المدرسة الفائزة بالدورة الأولى من الوسام، وهي مدرسة «كلية دبي للتخاطب بالإنجليزية»، والتقى سموه الطلبة والطالبات الفائزين، والكادر التدريسي، وهنأهم على إنجازهم، وحفزهم لبذل المزيد من التفوق الدراسي والرياضي في المستقبل.
محاور
الوسام مخصص للمدارس التعليمية الرياضية، ويكون التنافس على الوسام متاحاً لكافة المدارس الحكومية والخاصة في إمارة دبي، الحاصلة على تقدير جيد جداً أو امتياز، وفق معايير تقييم وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
وتتنوع محاور التقييم وفق 4 محاور رئيسة، وهي: البنيـــة التحتيــــة، الصحة المستدامة، الممارسة الرياضية، وكفاءة وفعالية الإدارة المدرسية، حيث يتضمن كل منها معايير مفصلة، تتم وفقها عملية التقييم التي يقوم بها بيت خبرة عالمي متخصص في هذا المجال.
وتشهد النسخة الثانية من المبادرة، إضافة معايير جديدة في ما يخص تأثير الأزمات والكوارث في النشاطات الرياضية، وجهود المدارس في التعامل مع أية ظروف استثنائية، واستمرارية الأعمال، وأيضاً جهود المدارس في ما يخص الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في النشاطات الرياضية، وكذلك جهود المدارس في ما يخص بعض المبادرات الوطنية والعالمية، والتي لها تأثير كبير في الرياضة.