|  آخر تحديث يوليو 8, 2022 , 15:56 م

المصطفى محمد إنجيه بطل تحدي القراءة العربي في موريتانيا


المصطفى محمد إنجيه بطل تحدي القراءة العربي في موريتانيا



حصد الطالب المصطفى محمد إنجيه بالصف الثالث عشر في مدرسة آفاق المستقبل لقب البطولة في تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعد منافسة جمعت 53,089 طالباً وطالبة من 725 مدرسة تحت إشراف 980 مشرفاً. وتم إعلان فوز المصطفى محمد إنجيه خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، التي أقيمت برعاية عالي سلي سوماري، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا.

أوائل موريتانيا

وإلى جانب الفائز الأول، ضمت قائمة العشرة الأوائل للتحدي هذا العام، وهم: سيد أحمد تابلنكو في الصف 13 بمدرسة آفاق المستقبل، وباب محمد سيد محمد أعمر بلول من الصف 13 في الثانوية العربية، وزينب المصطفى مسكه من الصف 11 في الثانوية العربية، والمختار ديدي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبدالله خطري من الصف 13 في ثانوية التقى، والطيب سيد السباعي من الصف 13 في الثانوية العربية، وعبدالله محمد محمود عبدالله من الصف 13 في ثانوية البنين، وروكي موسى كي من الصف 12 في ثانوية البنين، ومريم محمد محمد عبدالله من الصف 13 في الثانوية العربية.

أما على صعيد المدارس المتميزة، فقد حلت في المركز الأول مدرسة آفاق المستقبل، تبعتها مدرسة الضيافة في المركز الثاني، بينما نالت مدرسة التقوى المركز الثالث.

ونال الخليفة الشيخ حم أكبير من منطقة نواكشوط الغربية التعليمية المركز الأول، في حين نال أبوبكر سيدي من منطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية المركز الثاني.

 

 

 

إشعاع حضاري

وبهذه المناسبة، قال عالي سلي سوماري، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، إن موريتانيا تحت قيادة رئيسها محمد ولد الشيخ الغزواني، وضعت التعليم وإصلاح منظومته على رأس أولوياتها من خلال عمل شامل لتطوير المدارس والبنى التحتية ومناهج التعليم وزيادة الإنفاق على القطاع، وتشكل العناية باللغة العربية ركيزة أساسية في هذا المجال لبناء أجيال جديدة قادرة على الاستجابة لمتطلبات المستقبل.

مكانة راسخة

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «لموريتانيا دور تاريخي في حفظ الحضارة واللغة العربية ونقلهما إلى آفاق جديدة جغرافياً ومعرفياً، ولطالما كانت بلاد شنقيط مركز إشعاع حضاري وثقافي للعالم العربي في ما صانته ونقلته من مخطوطات وآداب وعلوم عربية، ونأمل أن يكون تحدي القراءة العربي مُسهماً إضافياً في تعزيز موقع اللغة العربية في موريتانيا وتأكيد دورها في حاضر ومستقبل أجيالها».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com