طالبت والدة الفتاة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد، بإعدام قاتل ابنتها داخل الجامعة، قائلة “زي ما بنتي ماتت بين صاحباتها بالجامعة، وطخها، ينشنق.. ينطخ طخ.. حق بنتي.. أنا ما عنديش غير بنتين راحت واحدة وظلت واحدة.. محل ما طخ بنتي ينشنق”.
وفي مقابلة مؤثرة مع “إرم نيوز”، أكدت والدة إيمان عدم علم العائلة بأي تهديدٍ مسبق للمجني عليها: “والله سرها معها.. والله ما بعرف شيء.. ولا عارفين من أي مي نشرب”.
وقالت عن الفاعل باستهجان: “بدي أعرفه وبدي أعرف ليش ما أجا طلبها.. ما فيه إشي، وما حكتلي بنتي”.
وتابعت والدة إيمان بالقول: “لو قالت لي بنتي فيه حدا مهددني بروح بقعدلها جوا المحاضرة”، وتساءلت باكية: “بخليها لحالها تروح؟.. بخليهاش”.
وعن مجريات الحادثة وما قبلها، قالت والدة المغدورة: “عندها امتحان.. قالت لي ماما على الساعة 10 بخلص.. وعلى العشرة ونصف اتصلت عليها.. بترد علي وحدة من المستشفى، بتحكيلي بنتك انطخت بالجامعة، واحنا مستشفى ابن الهيثم!.. قلت لها ليش بتمزحي؟.. قالت لي أنا ما بمزح.. أنا ممرضة بمستشفى ابن الهيثم”.
وأضافت: “حكيت لجوزي وولادي ورحنا.. ما شفناها.. شفت بوتها لبنتي، وشفت دمها”.
وقالت والدة إيمان: “كل الأمهات وقفن مع بنتي.. روحوا اسألوا الجامعة عن بنتي روحوا شوفوا بنتي شو هي”، وقالت: “ما شفت بنتي شفتها ميتة، دخلت عالطوارئ لقيت بنتي ميتة.. شفت دمها معبي الطوارئ بابن الهيثم”.
وبعد أن التقطت أنفاسها، تابعت القول: “اسألوا كل الناس عنها.. والله مؤدبة وضحوكة وبتحبش تزعل حدا.. إيمان إلها أخت واحدة و4 إخوان.. إيمان أصغر وحدة، وإيمان مدللة العيلة.. راحت”.
وخاطبت الأم المكلومة من حولها خلال المقابلة بالقول: ”بتجنن إيمان.. تعالوا احكوا عن إيمان.. بالله عليكوا كل شي بتعرفوه عن إيمان تعالوا احكوه“، مضيفة: ”ما أحسنها مش عشانها بنتي.. هي بتعاند وعنيدة بس بتجنن.. بتحبش تشوف اثنين متزاعلين.. بتجمعنا.. ومع أبوها أو إخوانها إذا بتزعل واحد من إخوانها بتوديله مسج.. (أنا آسفه حبيبي).. أنا مش بالعمد.. أنا متضايقة بمتحن.. متضايقة نفسيتي“.
وأوضحت أن رد فعل العائلة في هكذا مواقف: ”بياخذوها وبطلعوا فيها بيغدوها وبيعشوها برا.. والله مدللة عند كل البيت.. والله بدهم يموتوا عليها“.
وعن دور الجامعة، قالت والدة الطالبة المغدورة داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية في شمال العاصمة عمان: ”الجامعة ليش.. الجامعة أنا بروح أجيب بنتي بوقفوني عالباب وأنا مرة ومحجبة.. وقفي يا حجه شو بدك؟..بنتي بكلية التمريض.. ماتت ماتت“.
وتابعت: ”بنتي بكلية التمريض.. اتفضلي، طيب هاظ (هذا) كيف فات بالسلاح؟.. وأنا أمها وختيارة ليش بوقفوني عالباب؟.. وكيف هاظا فات عالجامعة..؟؟“.
وعن الفاعل، قالت: ”والله يا أمي ما بعرف من أي مي بشرب؟ والله ما شفته.. والله ما بعرف، بدي إياه ينشنق بباب الجامع الحسيني.. وأشوفه مثل ما حرق قلبي أحرق قلب أمه، وأناديها تشوفه زي ما شفت بنتي.. زي ما شفت بنتي بدي أشوفها وبس“.