حالة من الرعب تملكت أهالي محافظة الفيوم المصرية عقب العثور على جثة شابة مذبوحة ذبحاً كاملاً، وغارقة في دمائها، في شقة شقيقها المُطلة على بحر يوسف بمنطقة «باغوص» بنطاق قسم شرطة ثان الفيوم، لأسباب غامضة، فأبلغوا الشرطة التي هرعت على الفور إلى مسرح الجريمة، وفرضت كردونا أمنيا، كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.

وكشفت الجهات الأمنية لغز العثور على جثة الفتاة (في العقد الثاني من العمر) داخل شقة شقيقها، إذ تبين أنه هو من أنهى حياة شقيقته التي تصغره بثلاثة أعوام، داخل شقته السكنية في أحد العقارات المُطلة على بحر يوسف بأحد الأحياء الراقية بمنطقة قسم شرطة ثاني الفيوم، بعد نشوب مشاجرة بينهما لأسباب غامضة، حيث استل سكينا من مطبخه، وأمسك بها ونحر عنقها حتى سقطت جثة هامدة غارقة في دمائها وفر هاربا، إلا أنّه جرى القبض عليه، وتقديمه للنيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغاً يفيد من أهالي حي باغوص، بالعثور على جثة شابة مذبوحة داخل شقة شقيقها في عقار مُطل على بحر يوسف بالفيوم.

وتبينّ العثور على جثة شابة، 25 سنة، مذبوحة ذبحاً كاملاً وغارقة في دمائها.

وتبينّ من التحريات الأولية، أنّ شقيق المجني عليها الأكبر ويدعى، طارق 28 سنة، وراء ارتكاب الواقعة، حيث استل سكينا وذبحها داخل شقته السكنية التي يعيش فيها برفقة زوجته، وذلك بعد نشوب مشاجرة بينهما، حيث تبين أن القتيلة سبق لها الزواج مرتين، وفشلت خلالهما، إذ جرى طلاقها.

وأضافت التحريات أن مشادة حدثت بينها وشقيقها الأكبر “ط” 28 عامًا، بسبب عدم تحملها المسؤولية وفشلها في الاستمرار مع أزواجها، تطورت المشادة ووجهت له المجني عليها الشتائم التي أثارت غضبه، وهم إلى المطبخ وأحضر “سكينا” وطعنها عدة طعنات نافذة أدت إلى وفاتها.

وجرى نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف الجهات المختصة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، وإعداد تقرير كامل بمواصفات وأسباب الوفاة، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.