اتصال هاتفي كان الأخير بين سيدة وشقيقها الأكبر تناقشا خلاله حول خلافات الميراث لتبادر الأخت بسؤاله “وآخرتها ايه؟” لتقع مشادة كلامية حامية الوطيس بينهما اتخذت في أعقابها الشابة العشرينية قرار الرحيل ليس من منزل صديقتها التي تستضيفها بل من الدنيا بأسرها، وفقا لموقع مصراوي.
مطلع الأسبوع الجاري تلقت الجهات الأمنية في مصر إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة ربة منزل أسفل عقار بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية.
وبينت التحريات أن مكالمة هاتفية جمعتها بأخيها أقدمت بعدها على التخلص من حياتها قفزا من شرفة شقة صديقتها بالطابق السادس لمرورها بأزمة نفسية ازدادت حدتها مع رفض أشقائها منحها نصيبها من الإرث وحرمان طليقها لها من رؤية طفليها طوال السنوات الثلاث الماضية.
بسؤال صديقتها أكدت صحة التحريات كاشفة عن المشهد الأخير من حياتها “كلمت أخوها واتخانقت معاه وبعد ما خلصت كانت مضايقة وبتزعق.. مرة واحدة رمت نفسها”.
تم إيداع الجثة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.