ثمّن مسؤولو دور النشر المشاركون في «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» بدورته الـ13 المكرمة التي تفضّل بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتمثل في 2.5 مليون درهم إماراتي، مشيرين إلى أن هذه المنحة ليست بالجديدة على نهج سموه الداعم باستمرار لقطاع النشر والناشرين في الوطن العربي والعالم، انطلاقاً من حرصه الدائم على تعزيز حضور القطاع على خارطة الثقافة لما له من دور في إيصال المعرفة بأنواعها إلى مختلف الفئات.
وقال الدكتور محمد غياث مكتبي، المدير العام لدار المكتبي للنشر والتوزيع: «يُعتبر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي وداعم الثقافة ليس على صعيد الإمارات والوطن العربي فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، ومن ثمرات دعمه ورعايته الدائمة لقطاع النشر تحديداً هذه المكرمة والمنحة التي تفضّل بها سموّه على دور النشر المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان، والتي تأتي استكمالاً لنهج ثابت لدى سموّه كل عام، انطلاقاً من التقدير والاهتمام الكبير الذي يوليه في دعم الكِتاب والكُتّاب وإيصاله إلى أطفالنا ليكون متاحاً في كل وقت، إلى جانب دعم دور النشر وتحفيزها على الاستمرار في طباعة وإصدار الكتاب المبدع والثري بالمعرفة، ونحن بدورنا كمسؤولي دور نشر نتوجّه بأسمى آيات الشكر لسموه، مؤكدين التزامنا التام في أن نبقى الأوفياء للنشر والثقافة بشكل عام».
من جانبه، أكد موفق حافظ، المدير العام لدار مكتبتي – الإمارات، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تعدّ المرتكز الأساسي الذي يسند مشاركة دور النشر في «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، مشيراً إلى أنّ دار مكتبتي تشارك في الحدث منذ دوراته الأولى انطلاقاً من الأهمية التي يحظى بها، والدعم السخي الذي يتلقاه من القيادة الرشيدة في الإمارة، الأمر الذي يعزز صناعة جيل جديد قارئ ومثقّف، وأضاف: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة هو العنوان الأبرز في دعم قطاع الثقافة والنشر في العالم العربي، لذا لا يعتبر أمراً غريباً على سموه أن يتكرّم علينا وعلى دور النشر بهذا الدعم السخي».
وقال زهير شعبان، المدير العام لدار اليقين للنشر والتوزيع: «نثمّن المنحة التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة، فهي تشكّل مكرمة في غاية الأهميّة والتأثير، لتحفّز دور النشر من مختلف أنحاء العالم على الاستمرار والمواصلة في تقديم كلّ ما هو جديد، وإصدار المؤلفات التي تُثري المعرفة والثقافة لدى مختلف الفئات المستهدفة. وأضاف: «هذه المكرمة ليست الأولى، فأياديه البيضاء ممدودة بشكل لا محدود للارتقاء بقطاع النشر ودعم استمراره وتعزيز حضوره على الخارطة الثقافيّة».
وأوضح بدوره ممدوح سالم، مسؤول دار الحكمة للنشر والتوزيع، أن المكرمة التي أولى بها سموه المشاركين في هذه الدورة من المهرجان ليست جديدة، فهو الداعم الأول لقطاع النشر والثقافة في الوطن العربي، وتُسهم مبادراته دائماً في تحفيز مختلف دور النشر المشاركة، وتوجّه إلى سموه بالشكر الجزيل على هذا الدعم اللامحدود والمتواصل منذ سنوات طويلة.
وأشار محمود القداح، مسؤول جناح مكتبة جرير للتوزيع: «نحن محظوظون بوجود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي لا يألو جهداً في تقديم كافة أشكال الدعم لدور النشر المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية التي تستضيفها الإمارة، والمكرمة التي أعلن عنها سموه في المهرجان هذا العام ما هي إلا دليل على هذا الدعم والاهتمام بقطاع الثقافة، ولا يسعنا إلا أنّ نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لسموه، معاهدينه من جانبنا أن نكون الأوفياء لمبادراته الداعمة».