قدم سفيرا السويد وفنلندا رسميا إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج طلبي بلديهما للانضمام لعضوية الحلف، وذلك في مراسم جرت افتراضيا اليوم الأربعاء في بروكسل.
ووصف ستولتنبرج، الذي تسلم الطلبين في مقر الناتو، الحدث بأنه “خطوة تاريخية” في “لحظة حاسمة” لأمن أوروبا، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن الحلف سيعمل على تقييم طلبي العضوية في أسرع وقت ممكن، إلا أنه لفت إلى أن المصالح الأمنية لجميع الحلفاء “يجب أن تؤخذ في الاعتبار”.
ومن الواضح أن ستولتنبرج يقصد بكلماته تركيا التي صرح رئيسها رجب طيب أردوغان أمس الأول الاثنين بأنه لا يمكنه الموافقة على انضمام دولتين فرضتا عقوبات على بلاده.
وجدد أردوغان القول إن البلدين يدعمان “منظمات إرهابية”، في إشارة إلى منظمة “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا، واللتين تحظرهما تركيا.