إنَّا لله وإنا إليه راجعون
تحت قبة السماء الشاسعة المرصعة بالنجوم والكواكب ، نعزي أنفسنا وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم قاطبةً،قائد الوطن وراعِ مسيرته ونهضته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً ، وذلك في يوم الجمعة الموافق الثالث عشر من مايو 2022
بينما كُنتُ أقرأ لأحد العظماء استوقفتنِ مقولته الشهيرة حين قال : ” موت التّقِيّ حياةٌ لا نفاد لها – قد مات قومٌ وهم في الناسِ أحياء.
غصت الكلمات في الحناجرِ وتلعثم اللسان،ومن العيون تبكي بلا دموع ،وبعض الدموع ما إذا انهمرت على الوجنتين إلا وقد حفرت في القلبِ آثاراً سرمدية ، كيف لا ونحن نودع والدنا وشيخنا وحبيبنا وقائد مسيرتنا وبانِ نهضتنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمة الله عليه،اللهم لا اعتراض على أمركِ،نعم لقد رحلت عنا وغاب جسدك الطاهر وفاضت الروح إلى بارئها راضيةً مرضية،نم يا سيدي قرير العين فسيبقَ أسمك وجميل عطاياك إرثٌ ينهل منه جيل تلو الجيل
ها هنا استراحة حزين حيث يقال : ” يا حزنُ لا بِنْتَ عن قلبي فما سكتت – عرائسُ الشعر في قلبٍ بلا حُزُنِ ”

بقلم: د. سعيد يوسف آل علي
كاتب وباحث إعلامي