أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن توحيد القوات المسلحة الإماراتية قرار مصيري اتخذه الآباء المؤسسون ليرسخ دعائم أمة أصبحت رمزاً للقوة الحكيمة التي تسهم في تعزيز أمن المنطقة، وتحولت إلى واحة للسلام والاستقرار في العالم.
وقال سموه في كلمة وجهها عبر مجلة درع الوطن بمناسبة الذكرى الـ46 لتوحيد القوات المسلحة: إن هذا اليوم فرصة للتأمل في مدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة على كافة المستويات التنظيمية والقتالية، وهو ما يعكس حكمة ذلك القرار التاريخي الذي أذن بولادة قوة حكيمة ترعى الوطن وتسهر على أمنه واستقراره، وتكون دائماً وأبداً صمام الأمان وضامناً لمواصلة تقدمه ورخائه وازدهاره.
وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: نحتفل في السادس من مايو بالذكرى الـ46 لتوحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا القرار المصيري الذي اتخذه الآباء المؤسسون ليرسخ دعائم أمة أصبحت رمزاً للقوة الحكيمة التي تسهم في تعزيز أمن المنطقة، وتحولت إلى واحة للسلام والاستقرار في العالم.
إن قرار توحيد القوات المسلحة قبل 46 عاماً كان من أهم القرارات المفصلية التي اتخذها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون من أجل رفع دعائم الإمارات العربية المتحدة، وإيصال رسالة للعالم مفادها أن الدولة ماضية في مسيرتها نحو التنمية والازدهار مستندة على جيش قوي يجمع تحت مظلته كل أبناء الوطن لحماية حدوده والذود عن أرضه ومقدراته.
إن اليوم ليس فقط ذكرى لوحدة الأمة متمثلة في قواتها المسلحة المنيعة، ولكن فرصة للتأمل في مدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة على كافة المستويات التنظيمية والقتالية، وهو ما يعكس حكمة ذلك القرار التاريخي الذي أذن بولادة قوة حكيمة ترعى الوطن وتسهر على أمنه واستقراره، وتكون دائماً وأبداً صمام الأمان وضامناً لمواصلة تقدمه ورخائه وازدهاره.