تستضيف دبي يومي 14 و15 يونيو المقبل فعاليات مؤتمر مشروعات تبريد المناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة 250 من كبار المسؤولين الحكوميين وأصحاب المشاريع والمطورين وموردي المرافق وخبراء الصناعة.
يأتي ذلك فيما تشير التوقعات إلى تجاوز حجم سوق تبريد المناطق العالمي 150 مليار دولار بحلول عام 2025 وفقًا لـشركة جلوبال ماركت إنسايتس.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة سوق تبريد المناطق في الشرق الأوسط 15 مليار دولار بحلول عام 2027 – أو ما يقرب من 10% من حجم السوق العالمي. وينمو سوق تبريد المناطق في الإمارات – وهو الأكبر في الشرق الأوسط – بوتيرة أسرع مدفوعة بالظروف المناخية وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.
وقال أرفيند شيكر، رئيس الإنتاج، بشركة جريت مايندز ايفنتس مانجمنت – منظم مؤتمر مشروعات تبريد المناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:
يسعدنا تنظيم مؤتمر مشاريع تبريد المناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي وذلك بغرض مساعدة الجهات المعنية على بحث مشاريع تبريد المناطق الجديدة. ونظرًا لخفض تكلفة الطاقة بنسبة 50 %، يعد تبريد المناطق لمصدر الأكثر تفضيلاً للمرافق ونشهد الإعلان عن مشاريع جديدة في دبي في الأشهر والسنوات المقبلة حيث تتكثف الجهود لخفض تكاليف الطاقة وتقليل البصمة الكربونية.
ويشهد سوق تبريد المناطق في الإمارات ميلاً نحو الاندماج. كما تقوم مؤسسة الإمارات لتبريد المناطق (شركة إمباور) وهي أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم بتوسيع قدراتها، ففي عام 2021، استحوذت شركة إمباور على محطة تبريد المناطق في مطار دبي الدولي مقابل 1.1 مليار درهم.
كما استحوذت شركة إمباور على وحدة تبريد المناطق الخاصة بشركة نخيل بسعة تبريد إجمالية قدرها 110.000 طن تبريد وبقيمة إجمالية 860 مليون درهم.
وخلال 84 غرفة تجهيزات التسخين والتهوية وتكييف الهواء وشبكة تمتد لأكثر من 350 كيلومترًا، تعمل شركة إمباور على أكثر من 1.64 مليون طن تبريد وتخدم أكثر من 140 ألف مستهلك من الشركات والأفراد في أكثر من 1252 مبنى. تعين شركة إمباور أكثر من 845 متخصصًا في المكاتب والمصانع والتابعة لها في دبي وتملك أكثر من 76 % من حصة السوق في قطاع تبريد المناطق في دبي.
كفاءة التكلفة
تتبنى العديد من الشركات في المنطقة أنظمة تبريد المناطق بسبب كفاءة التكلفة والخدمة طويلة الأجل. وتستخدم أنظمة تبريد المناطق طاقة أقل بنسبة 50 % من مكيفات الهواء وبالتالي تقلل الاستثمار الرأسمالي الأولي وتكاليف الصيانة. ويمكن أن تعمل المعدات بسلاسة لمدة تصل إلى 30 عامًا مما يعزز تطبيق التكنولوجيا.