أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن فتح باب التسجيل للدراسة للطلاب في جميع التخصصات.
وتتيح الجامعة للطلاب الالتحاق بالبرامج الأكاديمية المعتمدة لديها عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتمنح مكافأة مالية تشجيعية لطلابها بناء على معدلاتهم الاكاديمية التراكمية.
كما خصصت الجامعة 100 منحة دراسية للطلبة المتفوقين من داخل الدولة وخارجها بمن فيهم اوائل الثانوية.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع التوسع الكمي والكيفي الذي تشهده الجامعة في التخصصات الأكاديمية الحيوية وعدد الطلاب المنضمين إليها، وتلبية لرغبات الطلاب الذين يتوقون للالتحاق بالبرامج العلمية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويتطلعون لدراسة العلوم الإنسانية التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها في الوقت الحاضر، باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ومصدر اشعاع للحضارة الإنسانية بصورة عامة.
وأوضح سعادة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري، مدير الجامعة أن تخصيص المنح الدراسية للطلبة المتفوقين يأتي في سياق حرص الجامعة على دعم وتحفيز الطلبة على التفوق العلمي والامتياز الأكاديمي”.
وأضاف أن منح التفوق العلمي ستخضع لاشتراطات تنافسية تحددها الجامعة لاستقطاب أصحاب الكفاءات العالية داخل الدولة وخارجها.
وأكد أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مقبلة على مرحلة جديدة من تعزيز رسالتها الاكاديمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار من خلال استقطاب المزيد من الطلاب للانضمام إلى ركبها الحضاري والإنساني، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بمساقاتها العلمية والأكاديمية، وتخصصاتها الرئيسية في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية والفلسفة والتسامح والعلوم الإنسانية.
وأضاف: “تمثل هذه البرامج دافعا قويا للطلاب للإقبال على الدراسات الإنسانية، التي لا تقل أهمية في وقتنا الحاضر عن دراسة العلوم الطبيعية الأخرى”.
وأشار إلى أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتخذت هذه الخطوة بناءً على دراسات ميدانية أوضحت أن أعدادا كبيرة من الطلاب يرغبون في الالتحاق ببرامج الجامعة والتخرج فيها، لافتا إلى أن هؤلاء الطلاب سيحملون في المستقبل رسالة الجامعة إلى مجتمعاتهم المحلية في بلدانهم بطريقة حضارية وإنسانية، ويحققون رؤيتها في نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الانسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.
وحددت الجامعة شروط القبول والتسجيل في برامجها، والتي تشمل إلمام الطلبة بالمهارات العلمية واللغوية والتخصصية ذات الصلة، كما سيخضع جميع الطلبة الذين تم قبولهم مبدئيا إلى اختبارات شفوية أمام لجان علمية مختصة.