|  آخر تحديث يناير 14, 2016 , 5:08 ص

“خليفة الإنسانية” تطور مبادرات الأسر المنتجة


“خليفة الإنسانية” تطور مبادرات الأسر المنتجة



بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تتجه المؤسسة إلى تطوير مبادراتها الإنسانية، لتشمل أكبر عدد من الأسر المواطنة، في مختلف المبادرات والمشاريع التي تنفذها على الساحة المحلية، انسجاماً مع سياسة حكومة أبوظبي بتوفير فرص عمل وتشجيع المواطنين على الانخراط في القطاع الخاص.

وتقوم المؤسسة للعام الخامس على التوالي بدعم الأسر المواطنة، للمشاركة والحضور في القرية العالمية التي تعتبر واجهة رئيسة للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وذلك من خلال تجهيز جناح خاص لعرض ما تنتجه الأسر في 58 محلاً، تحت جناح يحمل اسم «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».

وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المؤسسة تعمل من خلال مبادراتها على الساحة المحلية على تنمية وبناء قدرات أفراد الوطن، وحثهم على العمل من أجل مجتمع قوي يبنى بسواعد أبنائه، وهذا ما وصلنا إليه في معظم مشاريعنا على الساحة المحلية مثل مشروع إفطار الصائم الذي ينفذ 100% بأيادٍ إماراتية، والمساعدات العينية والوجبات الصحية للطلبة «المقاصف المدرسية»، حيث يسهم عدد كبير من الأسر المواطنة في إنجاح هذه المبادرات والكثير غيرها.

وقال الخوري إن مشاريع المؤسسة تعد واحدة من أكثر تجارب مبادرات الأسر المواطنة تطوراً على المستوى الخليجي والعربي، فالمشروعات المختلفة التي تنفذها المؤسسة تسعى من خلالها إلى تعزيز ثقافة المجتمع الإنتاجي الذي يعمل على الحفاظ على هويته وموروثه الحضاري والإنساني، وفي الوقت نفسه يزيد من دخول تلك الأسر، لتواجه الأعباء المعيشية التي تتزايد يوماً بعد يوم.

 

وأكد أن المؤسسة تحرص على التواصل المستمر مع جميع الأطراف التي تعمل معها، بهدف تطوير وتحسين مستوى الخدمات، وذلك من خلال قنوات عدة للحصول على الملاحظات والشكاوى وحتى الأفكار الجديدة، إذ تقوم المؤسسة بدراسة تلك الأفكار ووضع خطط وآليات للتطوير بشكل مستمر.

وأشار إلى أن جناح المؤسسة في القرية العالمية يهدف إلى دعم الأسر المواطنة، لكي تستفيد مادياً ومعنوياً، حيث تتنافس على تقديم أجود ما تنتجه، وتعمل المؤسسة على تأمين منافذ للبيع لها في أهم المهرجانات والفعاليات المختلفة.

وأضاف أن فكرة المؤسسة جاءت لدعم الأسر المواطنة في أنحاء الدولة، إضافة إلى تشجيع الأسر التي لا تستطيع عرض منتجاتها الخاصة، ومساعدتها على المشاركة في أهم المعارض والفعاليات.

 

قال حسن علي الزماني، مشارك في جناح المؤسسة في القرية العالمية، إنه يعرض هواتف كلاسيكية وتحفاً إماراتية مثل «الرحى والبشتختة» والراديو الخشبي القديم، إضافة إلى النامليت والعملات والطوابع الإماراتية، والروبية الهندية التي تداولت محلياً وخليجياً قبل الاتحاد.

وأضافت شيخة عبد الله، وتعمل في صناعة الملابس التراثية والإكسسوارات، وتشارك للمرة الرابعة في جناح المؤسسة في القرية العالمية، إنها وجدت كل ترحيب وعون من المؤسسة من خلال شراء ما تنتجه.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com