قال موقع «موني كونترول»، في تقرير له إن حكومة دولة الإمارات قامت بمساعٍ نحو إصدار تأشيرات ذات توجه صديق للعائلات بما يسمح للمتقدمين لها بالتخطيط بشكل أفضل للمستقبل على المدى البعيد داخل الدولة، وذلك عبر برنامج التأشيرة الذهبية الجديدة بتغييراتها التي تستقطب المزيد من الاستثمارات والمواهب. وكانت الإمارات بحسب ما ذكر موقع «موني كونترول»، قد أطلقت البرنامج قبل عامين لتحقق نجاحاً مباشراً ولا سيما في أوساط الهنود الذين يرغبون في تأسيس قاعدة لهم في دبي. وتعد التغييرات الجديدة أكثر جاذبية لجهة تمكين المزيد من الناس من تحقيق الحلم والاستمتاع برفاهية الحياة في دبي. والتغييرات بلا شك طالت العديد من الفئات والأقسام، إلا أنها تركت التأثير الأعمق على المستثمرين وأصحاب الأعمال والمهنيين. ويتمحور التغيير الأول في تقليص حجم الاستثمار في العقارات إلى مليونين من خمسة ملايين، مع إطالة فترة التأشيرة إلى 10 سنوات بعد أن كانت خمس سنوات. والتغيير المهم الآخر عدم ضرورة زيارة المستثمر للبلاد كل ستة أشهر، في خطوة من شأنها أن تغير قواعد اللعبة ولا سيما لمستثمري العقارات.

أما بالنسبة للشركات الناشئة والمستثمرين فيها، فإن إمكان الحصول على تأشيرة العشر سنوات موجود أيضاً. ويوجد شرطان للحصول عليها وهما أن تكون الشركة الناشئة مسجلة في دبي ضمن فئة الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة، وألا يقل عائدها السنوي عن مليون درهم إماراتي. أما الشرط الثاني فأن يكون موافقاً عليها من حاضنة أعمال رسمية ووزارة الاقتصاد أو الجهات المحلية المختصة. ويمكن كذلك الحصول على التأشيرة الخضراء لرجال الأعمال على خمس سنوات شريطة الاستثمار بمبلغ 500 ألف درهم إماراتي في شركة أعمال ناشئة أو جديدة. كما أنه بموجب القوانين الجديدة يحق للأشخاص بوظيفة حرة كما العاملين لحسابهم الشخصي الحصول على تأشيرة خضراء مدتها خمس سنوات ومن دون وجود أي كفيل من الإمارات العربية المتحدة. أما الشروط اللازمة لذلك فوجوب حيازة المتقدم شهادة بكالوريوس أو دبلوم تخصصي وضرورة الإفصاح عن دخل لا تقل قيمته عن 360 ألف درهم في العامين السابقين. ومن شأن التغييرات الجديدة أن تجعل التأشيرات صديقة أكثر للعائلات وبالتالي التسهيل على المتقدمين التخطيط لمستقبلهم على أمد بعيد في الإمارات. أما سن الأولاد الذين يمكن رعايتهم فقد تم رفعها إلى 25 سنة بعد أن كانت 18 فقط.