|  آخر تحديث أبريل 1, 2022 , 23:23 م

22 جلسة حوارية في اليوم الختامي لـ “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022”


22 جلسة حوارية في اليوم الختامي لـ “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022”



الشيماء خليف – متابعات

شهد اليوم الرابع والأخير من «أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022» الذي استضافته دبي للمرة الأولى في المنطقة، عقد 22 جلسة حوارية على هامش جدول أعمال الحدث، بمشاركة باقة من المتخصصين من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة من كافة أرجاء العالم.

وقدم “شركاء أسبوع المناخ” حزمة من الجلسات الحوارية حول موضوعات متنوعة، أهمها دور الشباب في تحقيق تحول شامل وعادل للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أحدث مستجدات أسواق الكربون في المنطقة، لمحة شاملة عن التنمية المناخية المرنة، الارتقاء بإدارة المخاطر المناخية والتمويل المبتكر للتكيف مع تداعيات التغير المناخي، الخيارات التقنية والشراكات البنّاءة لتحقيق التحول المستدام والعادل للطاقة، وبناء القدرات لتعزيز الشفافية. كما قدمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، جلسة مشتركة حول دور السياسات والتمويل في تسريع التعافي من جاحة (كوفيد-19) في الشرق الأوسط.

ودارت جلسة “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” حول المنتدى العالمي لمركز التعاون الإقليمي (RCC). وسلطت جلسة “لجنة باريس المعنية ببناء القدرات PCCB))” الضوء على دور الشباب في تعزيز المرونة لتطبيق المساهمات المعتزمة المحددة وطنياً (NDC) وخطط التنمية الوطنية. وتناولت جلسة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، سبل دعم مسارات الحياد المناخي في المنطقة ونموذج الحياد الكربوني في المملكة العربية السعودية ومؤشر اقتصاد الدائري الكربوني.

وألقت الجلسة المشتركة التي قدمها “تحالف المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للتعاون بين دول الجنوب” و “المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية” الضوء على الحكومة المحلية وعمل المجتمع المدني لتحقيق منهج متكامل يرسخ المرونة من خلال تسريع التكيف مع تداعيات التغير المناخي.

وتناولت جلسة “المجلس العالمي للأبنية الخضراء” ترسيخ المرونة من خلال إعادة البناء المستدام والتجديد العمراني، وتمحورت جلسة “شبكة العمل المناخي في العالم العربي” حول بناء القدرات وتعزيز التمويل لمواجهة الخسائر الناجمة عن التغير المناخي وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.

إلى جانب ذلك، ألقت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمشاركة منظمة العمل الدولية، الضوء على آفاق سياسة المناخ وتحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانتقال اقتصادات المنطقة من الاعتماد إلى الوقود الأحفوري نحو الاقتصاد الأخضر، والدور المطلوب من الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز الصناعات والأعمال التجارية الجديدة.

وقدم “المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية” و “برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية”، جلسة حول دعم المؤسسات العالمية للشباب في إطار البرامج البيئية للحد من تأثيرات تغير المناخ في المنطقة.

وقدمت المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في جلستها، نظرة عامة حول تقرير المؤشر العربي لطاقة المستقبل، كما استعرضت سيناريوهات استراتيجيات الطاقة طويلة المدى وجدواها الاقتصادية على الصناعة في المنطقة العربية.

يذكر أن أسبوع المناخ الإقليمي أقيم في الفترة من 28 إلى 31 مارس في فندق أتلانتس النخلة، واستضافته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مُمَثلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، و«برنامج الأمم المتحدة للبيئة»، و«مجموعة البنك الدولي»، وبدعم من الشركاء الإقليميين: «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» (أيرينا)؛ والأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ و«لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا»؛ و«البنك الإسلامي للتنمية». وتضمن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وأفريقيا جدول أعمال حافلاً بالأنشطة والمنتديات واللقاءات، بما في ذلك اجتماعات طاولة مستديرة للوزراء والخبراء والشخصيات القيادية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com