نظّمت وزارة الثقافة والشباب أمسية شعرية إماراتية افتراضية بمشاركة الشاعرتين نجاة الظاهري ومريم الزرعوني، وإدارة الإعلامية والشاعرة شيخة المطيري، احتفالاً باليوم العالمي للشعر، وفي إطار فعاليات شهر القراءة هذا العام تحت شعار: «الإمارات تقرأ»، وذلك يوم الاثنين الماضي.

أهمية

وجاءت الأمسية الشعرية بالتزامن مع اليوم العالمي للشعر، حيث أبرزت الأمسية أهمية الاحتفال بهذا اليوم، بوصفه مناسبة تحتفي بالحياة والقصائد وجمال اللغة، ودور الشعراء والشاعرات في تقديم القصيدة المبتكرة في إطار التنوع والاختلاف، خاصة أن الأمسية سلّطت الضوء على إبداع شاعرتين إماراتيتين تنتميان إلى جيل الشاعرات الشابات.

ووصفت الإعلامية شيخة المطيري، الشاعرة مريم الزرعوني بـ«الصوت النقي والشاعرة التي آمنت بالقصيدة واللون والفن، والتي تلمّست الحياة بيد مختلفة لتغوص فيها وتستخرج شيئاً لا يشبه إلا نفسها». فيما شكرت مريم الزرعوني وزارة الثقافة والشباب، التي تبنّتها عبر إصدار ديوانها الشعري الأول بعنوان «تمتمات» عام 2017. وأثناء الأمسية قرأت الزرعوني قصائد من ديوانها الثاني الجديد، فبدأت بنص عنوانه «فوضى تحت الردم»، إضافة لنصوص أخرى بعناوين منها «حاسة الوقوف»، و«جذاذة حرة». كما ألقت نصوصاً تجريبية لها، منها «عندما تهرم الأنهار»، و«قدمانِ خارج الطريق»، و«صندوق القبلات»، و«اعتياد»، و«بلا عنوان»، و«وحده».

وحيَّت الشاعرة الأمهات في يومهن، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، بقصيدة عنوانها «الأم»، وخاطبت والدها بنص عنوانه «إلى أبي».

كما قدّمت الشاعرة الظاهري التهنئة للأمهات والشعراء في يومهم العالمي، قائلة: «كل عام وكل أمهات هذه الحياة بخير، وكل عام وكل الشعراء والشاعرات والشعر وكل من يقرأ الشعر بخير، وكل عام ونحن في ربيع الحياة والشعر والقصائد مع بداية فصل الربيع في دولة الإمارات».

وخلال الجلسة ألقت الظاهري قصيدتها التي حملت عنوان «حول طقوس كتابة القصيدة»، ونصوصاً أخرى، منها «قدري يقول لي اكتبي»، و«لم ألتفت لنهاية الأشياء»، مستلهمة عبارة للشاعر رينيه ماريا ريلكة بمعنى «امض في الحياة مهما يكن»، وألقت من نصوصها «أضعتُ سبيلنا الأولى».