|  آخر تحديث مارس 8, 2022 , 12:00 م

اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة العلوم الإبداعية والجامعة الأمريكية بأوروبا


اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة العلوم الإبداعية والجامعة الأمريكية بأوروبا



 

الحكمة لله وحده ، وعلى الإنسان أن يجدّ ليعرف،وفي استطاعته أن يكون مُحِبّاً للحكمةِ،تَّواقاً للعلمِ، باحثاً عن المعرفةِ أينما كانت.

عقول الناس مدوَّنة في أطرافِ أقلامهم،وظاهرة في حسنِ اختيارهم.

وها نحن اليوم نشهد ولادة جديدة على الصعيدين الثقافي والعلمي،كان وقد تمخض عنهما إعلانٍ لطالما انتظره طلاب وطالبات جامعة العلوم الإبداعية، إبان عقد من الزمن.

 

لقد طأطأت شمس السابع عشر من يوليو لعام 2021 بنورها،لتشهد إعلان الاتفاقية المبرمة بين كل من جامعة العلوم الإبداعية للتعليم المدمج،و الجامعة الأمريكية في أوروبا، حيث يتطلع الطرفان للجودة والتميز في مجال التعليم الليبرالي العالمي للقرن الحادي والعشرين ، ليس هذا فحسب وإنما كان الدارسين محط أنظار الهيئة التدريسية،لتمكين الطلاب من بلوغ أقصَ طموحاتهم وأهدافهم العلمية والعملية على حدٍ سواء،فلعلي سأذكر سراً في هذا المقام وهو : ( سرُّ النجاح انتهاز الفُرَص ) وكيف لا ونحن ندرك يقيناً بأن : النجاجَ شعاعٌ من الأملِ ينير الطريق ويجعلك تنظر للأفق بكل وضوح.

 

عُرف الأستاذ الدكتور فارس البياتي،رئيس جامعة العلوم الإبداعية-الأمين العام للرابطة الدولية – قياس – عضو جمعية علم النفس الأمريكية APA، بالرجل الذي يُصممِّ على النجاح فلا يرى للمستحيلِ موطناً،دأب وعمل وسعَ جاهداً،من منطلق إيمانه المطلق بما قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ).

 

ومن سار على الدربِ وصل،فالقبطان الماهر والمتمرس هو من يُبحر بدفة السفينة إلى بر الأمان،ها هنالك ذهب إلى بلدان عربية وأخرى أجنبية،صال وجال بين أروقة كبرى الجامعات،ليزف لأبنائه الطلاب نبأ الاندماج بين الجامعتين العريقتين.
يُعد هذا الاندماج نقلة نوعية فارقة في تاريخ جامعة العلوم الإبداعية، لمَ لها من عظيم الأثر في قادم الأيام القريبة،بما يتماشَ ومتطلبات السوقّين المحلي والدّولي،لا سيما من تعزيز وتطوير مسار الطلاب الدارسين ونظائرهم الخريجون ، لأرقَ ممارسات العلم والتعلم الحديث.

 

 

من جهته أبدى الدكتور / ريموند عقيقي رئيس الجامعة الأمريكية في أوروبا عن بالغ سعادته للتعاون المشترك بين الجامعتين،وقال في سيّاق كلمته يأتِ هذا التعاون المُبارك،للتسهيل على الطلاب عناء السفر و التكلفة الباهضة،وتذليل كل المعضلات أمام الدارسين والوقوف على أهم وأبرز المعوقات، فلا ريب أن ما يصبوا إليه الطرفان بوضع استراتيجية علمية بنظامها الجديد،لهو هاجس كان وقد غاب قوسين أو أدنَ من ذلك لنرَ النور حتى ولو بعد حين.
لنتأمل هذه المقولة معاً أحبتِ في الله : ( المستقبل مكانٌ يبلغُهُ كلُّ إنسان بمعدل 60 دقيقة في الساعة ، مهما فعل وأيّاً يكن .
سنمضِ على خطى المؤسسين والعلماء الأفاضل ونحن نعلم يقيناً ، في كنفِ المستقبل تحديداً ، يختبئ الأجمل والأسمى.

 

 

 

 

سعيد يوسف آل علي
كاتب وباحث إعلامي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com