|  آخر تحديث فبراير 10, 2022 , 12:44 م

«أبوظبي للّغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «القاهرة للكتاب»


«أبوظبي للّغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «القاهرة للكتاب»



اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مشاركته في الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال الفترة من 26 يناير وحتى 6 فبراير 2022. وقدم المركز على مدار أيام المعرض الـ12 التي أقيمت في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية في العاصمة المصرية، مجموعة من الفعاليات المتنوعة والندوات الثقافية، التي جمعت نُخبة من الخبراء والناشرين والأكاديميين والإعلاميين للترويج للغة العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «أكدت مشاركتنا الموسعة والمكثفة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 الأهمية الكبرى التي نوليها لهذه التظاهرة الثقافية التي تُعد الأضخم من نوعها على مستوى المنطقة. بخاصة مع ما حققناه من نجاح كبير في هذه المشاركة، بما يتماشى مع رؤيتنا الساعية إلى المساهمة في تطوير صناعة الكتاب ودعم قطاع الترجمة وتعزيز مكانته في المجالات الثقافية والإبداعية إقليمياً وعالمياً، من خلال المشاركة الفعّالة في الفعاليات النوعية، التي تجمع صنّاع الكتاب وروّاد الثقافة الدوليين».

 

 

 

وتضمنت أجندة المركز في المعرض مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة، من ضمنها، المشاركة في «مؤتمر الترجمة من العربية جسر للحضارة.. كتُبُنا تنير العالم»، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن فعاليات المعرض، وذلك من خلال إلقاء الدكتور علي بن تميم كلمة افتتاحية، وعدد من ورش العمل، حملت الأولى عنوان، «الكتاب العربي في مكتبات العالم.. الواقع والطموح»؛ وشارك فيها عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف الوطني بالإنابة. والثانية كانت بعنوان، «صعوبات الترجمة عن العربية وآفاقها»، وشارك فيها سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، كما شارك المركز في ورشة «ماذا يريد الناشر الأجنبي وماذا نرشح؟».
ونظم المركز، ضمن مشاركته أيضاً، برنامج «الخلوة الثقافية للغة العربية»، والتي شارك فيها كلٌ من، معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، وعبدالله ماجد، المدير العام للأرشيف الوطني بالإنابة.

 

 

وقدمت الخلوة مجموعة من المخرجات والتوصيات الرئيسية التي تضمنت الحث على دعم وتفعيل دور المجامع والمراكز والمنظمات التي تعنى باللغة العربية والترجمة والتعريب. إلى جانب ضرورة عدم انصياع دور النشر ووسائل الإعلام لسيولة وسطوة وسائل التواصل الاجتماعي وعودتها للالتزام باللغة العربية. بالإضافة إلى التوجيه لدعم التطبيقات الإلكترونية الخاصة باللغة العربية، عبر طرح مسابقات لأفضل تطبيق لتدريس اللغة العربية. فضلاً عن التوصية بإنشاء مرصد إعلامي لمتابعة حالة اللغة العربية ومستوى استخدامها عبر وسائل الإعلام التقليدية والجديدة.

 

نظم المركز عدداً من الندوات الحوارية، من ضمنها، ندوة «مئة رواية ورواية»، وندوة حول كتاب «تحرير تولستوي» من إصدارات مشروع «كلمة» للترجمة، أخرى حول رواية «بحر الخشخاش» مع المترجمة سحر توفيق، وندوة عن كتاب الحكايات (ميخائيل سالطيكوف – شيدرين) مع المترجمة أماني التفتزاني.
كما استعرض المركز خلال المشاركة إصدارات مشروع «كلمة للترجمة»، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، وبناء علاقة قوية مع المؤلفين العالميين ودور النشر العالمية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية يسعى إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية من خلال وضع الإستراتيجيات العامة؛ لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي. كما يدعم المركز المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com