بعض المفاهيم الشاملة تقوم مبادئها في خندق واحد لهذا يكتمل المفهوم التحالفي في الخليج وبالأخص الإماراتي السعودي ؛ له استراتيجية مدروسة متواجدة منذ القدم ؛ كان يأكد اساس زايد وملوك السعودية  ؛ في الحاضر فهي الأرتكاز الذي وضع المصالح المشتركة واسسها.

إنجاز ناجح يساهم في توسع الاواصر التاريخية سطور مشتركة تدير توجههم  ؛ دعونا في الوقت الحاضر  ان نركز علي  كيفية وضع مخطط ناجح  يسير به التحالف العسكري والقرار الواحد هنا للوقوف أمام محطه ما يحدث علي الساحة الان ؛ بل نسرد كل ما يوجد محاور تعزز من الدولتين في الدفاع عن الحق .

أنه التوحيد الذي  يتمركز في تحالف مقرون بمجد الأرض ؛  انه الضوء على مرتكزات تعلم كيف هي مجرياتها  ومحفزاتها ؛ كون لها  قوائم وثوابت تاريخية ورؤية راسخة واحده هو استقرار المنطقة وانطلاق الوجود الخليجي المختلف ؛ انه فتح آفاق مشتركة في إدارة العلاقات الشرق الاوسطيه نركز علي كلمات قالها القائد المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اثناء لقائه بأخيه الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، وذلك أثناء أدائه لمناسك الحج. وأثر كلماته التي كانت مليئة قيم سعى لها البلدان كلمات الشيخ زايد  هي تأكيد أبدي وأخوي  بأن هنا علاقه تزيد ترابطها  الأرض والجذور الممتدة  بين الامارات والمملكة العربية السعودية وأن يكون دوما من الواجب علينا بأن نقف وقفة رجل واحد وأن نأزر بعض ونحمل المسؤولية فيما بيننا. كما هي الخطوات والواحدة ناتجها هدف يتمركز  في ارتقاء المنطقة وشعب الدولتين في تحقيق الطموح نحنا وعد وعهد أمام الدفاع عن اوطاننا  بأن تصبح الأرواح  واحده وكان بذالك الدليل الذي شهده التاريخ بامتزاج  دماء شهدائنا دليل قاطع ملموس فخور علي التزام العزم الامارتى والسعودي في رؤية التضحية وعمق عطاء  أبنائهم  ؛ انهم دلاله  خالدة  تزيد من تقدم التعاون المشترك تأتى  كل هذه الأحداث لتكتمل قصة تلاحم  الدماء والعراقة ،  انها شاهدا تاريخياً جديداً لاستراتيجية التحالف نعم  كل ما حدث يتوارث  أجيال الساحة ازدياد الحزم علي مر الأزمان لنعن علي   المدى البعيد والدائم اعتصام الحبال  الصحراوية  لرابط الأرض الواثقة. ؛ نملك الكنز الشجاع ونحاور الأرض مجد والروح  فداء والمستقبل إما ان نتفوق او نسعى للارتقاء في كلا الحالتين  .. نحن صعود منتمى لسلالة القيم .

بقلم: أ. عبير الهاجري