علي تلك التلال الثمينة يقرر الفارس ان تصبح دبي أمرا يشغل العالم، ويجعل التاريخ مجد يختلف في سطوره، قائد رأى ان في الصحراء فكرة ومن الاتحاد ألهام، كان دوما يسابق تنفيذ الامل، منذ البداية كان المؤسسان المغفور لهما بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، يرون به اختلاف الوجود الاماراتي.. جعل من المسؤولية هدف يتمركز في حضور قمم العالم، موسوعة من الثقافة والعلم، واقع جعل من الحلم تحقيق ليس للوطن فقط بل الي العالم أجمع؛ أنها المكانة المتمكنة ؛ وضع رقم يعلن انتمائك انه رفعة التفرد؛ فوق قمم الأمم اوجد رقما أصبح ينتمى له ووطنه، انه الرقم الذي جعل من الارتقاء رحلة أبدية، انه عهد وموروث كل أجيال الوطن، حمل الشعب جميع مدرجات السماء كان في عمق تفكيره يحاور النجوم والقمر حتى يعلن التحدي سنكون شمس للمستقبل وعزم وعمل وابتكار، وكان هو القرار أن يهدى المريخ حفنة من أرض الإمارات، ترافقها راية هي ثقل فخم واتساع لنجاحات الكون.
نعم من كوكب الإبهار تزرع القهوة الإماراتية ويصبح طموح الاكتمال مسار، وخيرا في موقع منابع تفيض نجاح لا تتوقف وتميز وتفوق أوجد الصورة الحقيقية لبلادنا وتطورها و في الإيطار الاعلامي الجديد كان رساله ومنظور بأن كل منا يحمل هوية ارتكاز التفوق وإدارة مجتمع مقدام دوما الناتج تفوق، استثمار شامل يحركه الذكاء القيادي وأيضا مازال لدينا المزيد، انه القائد الذي جعل من ميدانه عمل وإنجاز، بعد السته عشر سنه علي توليه الحكم في دبي؛
نردد انه تاريخ تخطى تطور دبي لنصبح أمة تدير النجاح والابداع وأحدث الابتكارات، ونرسل الهمم العربية نحو انبثاق يشرق رؤية قيادية من فارس الوطن؛ تحت شعار ابتكار التقدم، شكرا سيدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، فمن ان عاهدت الوطن بعد ان توليت الحكم في إمارة دبي وذلك في تاريخ 4/1/2006 ، ونحن نملك استثنائية العالم.
بقلم: أ. عبير الهاجري