|  آخر تحديث يناير 3, 2016 , 13:10 م

فارس العرب يبث طاقة النصر في رياضة الإمارات


فارس العرب يبث طاقة النصر في رياضة الإمارات



منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الرياضة قدراً وافراً من الرعاية والاهتمام، لينشر طاقة النصر والفوز في رياضة الإمارات، إيماناً من سموه بأن الرياضة عموماً بكل تنوعها تعد من أقصر الطرق وأسهلها في تحقيق التقارب بين الشعوب وإزاحة الحواجز الجغرافية والسياسية والعرقية فيما بينها..

لا سيما على مستوى شريحة الشباب الذين لا هم لهم إلا الاحتكاك والتعارف والترفيه عن الجماهير والفوز بالبطولات التي تعزز مكانة دولهم وسمعتها على المستوى الدولي، ناهيك عن أن الرياضة هي غذاء الروح وبناء للجسد وتتيح الفرص لكل فرد أن يفهم الآخر ويبني صداقات شخصية وثقافية وإنسانية.. ونال سموه لقب »فارس العرب« تقديراً لما ظل يقدمه للرياضة ابتداء من كون سموه رياضياً من الدرجة الأولى وفارساً عرفته ميادين الرياضة، مروراً باهتمام ورعاية سموه لأبنائه الرياضيين، من خلال توجيهات سموه الكريمة بتوفير البيئة المثالية والأجواء الملائمة لممارسة الرياضة، سواء بتوفير البنية التحتية النموذجية لمختلف الألعاب الرياضية.

أو تحفيز وتكريم الرياضيين المتميزين ليكونوا القدوة للأجيال المتعاقبة، وامتد عطاء سموه إلى خارج الإمارات، لتصبح مبادرات وعطاء سموه الدافع المؤثر للرياضيين، سعياً إلى التميز والتنافس الشريف في ميادين الرياضة المختلفة.

كل هذا التميز والإبداع وتعدد المبادرات والإنجازات تجسد في شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تجاه الرياضة التي أخذت وضعها المتميز في الدولة على الصعيدين المحلي والعالمي، وتحققت من خلالها رؤية سموه بوصفها نشاطاً مجتمعياً يقرب الشعوب، وفي الوقت نفسه أسلوب حياة ينعكس إيجاباً على الصحة البدنية.

777

وتكاملت رؤية سموه تجاه الرياضة في حث الرياضيين ودفعهم إلى التميز من خلال شعار »المركز الأول« الذي رسّخه سموه في نفوس النشء والشباب وأبنائه الرياضيين الذين ارتفع سقف طموحاتهم في ممارستهم للرياضة، فأصبحت الإنجازات هدفاً أساسياً يقوي من الارتباط بالرياضة، ويدفع إلى التنافس القوي الشريف في مختلف ضروب الرياضة.

وترسُّخ مفهوم »المركز الأول« في فكر الرياضيين لم يأتِ من فراغ، فسموه صاحب هذه المقولة كان القدوة والمثال الحي في ذلك، من خلال تميزه الرياضي بصفته فارساً شهد له العالم الخارجي في مضامير وساحات الفروسية، حيث استطاع تحقيق الإنجازات العالمية اللافتة التي رفع بها اسم وعلم الدولة خارجياً.

وفوق ذلك، ظل سموه يحث الرياضيين باستمرار على الإخلاص والتضحيات سعياً إلى »المركز الأول« الذي بات الطموح الحبيب للنفس، كما ظل سموه يحرص على تقدير وتكريم أبطال »المركز الأول« في مختلف ضروب الرياضة.

1829034

امتد تأثير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ميادين الرياضة إلى العالم الخارجي، فنال التقدير والإعجاب من شعوب العالم قبل المنظمات والاتحادات الرياضة، ليؤكد تأثيره الكبير بما يقدمه للرياضة، هذا التأثير تجلى في آخر أيام العام المنصرم 2015، عندما توجت سموه صحيفة »ريسنغ بوست« البريطانية المرموقة..

واختارت سموه الشخصية الأكثر تأثيراً في السباقات البريطانية للخيل خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وذلك نتاجاً لحضوره القوي وتخطيطه الحصيف الذي انتهجه سموه منذ دخوله عالم سباقات الخيل البريطانية في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

وقد تفوق سموه على لفيف من أبرز الشخصيات المتفردة في هذا المجال، وعلى رأسهم جون ماغنير، مالك إسطبلات كولمور الإيرلندية، الذي يعتبر الشخصية ذات الثقل الأكبر فيما يتعلق بصناعة الخيل، ولم يبلغ فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا المقام الرفيع لولا انطلاقه من أصالته وإرثه العربي وحنكته وفراسته النادرة، وعزمه على بلوغ المركز الأول دائماً في كل المناشط وشؤون الحياة.

وقد قررت صحيفة »ريسينغ بوست« الواسعة الانتشار أن تحتفل بصدور العدد رقم 10.000 من بداية صدورها في أبريل 1986 بطريقة مبتكرة، وذلك بإجراء بحث لتحديد الأشخاص والخيول الأكثر تأثيراً وتغييراً لخريطة السباقات البريطانية..

وجاء اختيار الصحيفة، التي تتصف بأعلى معايير المهنية والمصداقية وتخضع لرقابة صارمة من المؤسسات البريطانية المختصة بشؤون النزاهة والشفافية للشخصيات العشر الأكثر تغييراً وتحريكاً لرياضة السباقات العالمية، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الشخصية الأولى والأعظم تأثيراً في سباقات الخيل العالمية..

وذلك تقديراً لإسهامات سموه ولدوره الملموس في إقامة بنية تحتية رصينة ومستدامة للسباقات من مزارع إنتاج وإسطبلات للسباقات في مختلف أنحاء العالم، وكذلك بالارتقاء بالسباقات إلى أعلى المستويات، إلى جانب إذكاء روح المنافسة، انطلاقاً من العاطفة والمحبة تجاه الرياضة العريقة، وكذلك دوره في وضع دولة الإمارات رقماً مهماً وصعباً في السباقات العالمية.

1828893

ريادة الإمارات في الفروسية

تمثل رياضة الفروسية أحد المناشط الرياضية التي تجلى فيها إبداع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبفضل فكر سموه أصبحت الإمارات الدولة الرائدة في العالم في ألعاب الفروسية، هذه الريادة جعلت الإمارات قبلة للعالم في رياضة الفروسية، حيث تحققت نجاحات كثيرة وإنجازات لا تحصى ولا تُعد تحت قيادة سموه، فالاهتمام والرعاية، اللذان ظل يحرص عليها سموه منذ عشرات السنين..

أسهما في وضعية مميزة للخيول العربية عموماً، وجعلا للخيل العربي الأصيل مكانة مرموقة في جميع دول العالم، وتجسد الاهتمام من سموه بالفروسية في البنية التحتية التي توافرت لممارسة رياضة الفروسية والاهتمام بالخيل نفسها، وبالعناصر التي تشارك في النشاط من مدربين وفرسان على مستوى الإمارات والدول الأخرى..

وحصدت فروسية الإمارات إنجازات لا تخطئها الذاكرة نتيجة هذا الاهتمام الكبير، كان من أهمها الإنجازات التي حققها سموه، حيث سبق له قيادة فرسان الإمارات للفوز ببطولة الفرق في »مونديال كنتاكي« 2010، كما توج سموه بطلاً للعالم في القدرة 2012 في إنجلترا، وسار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على الدرب ذاته، بتحقيقه بطولة العالم للقدرة 2014 في فرنسا.. ليجسد سمو ولي عهد دبي ثقافة »المركز الأول« التي أسس لها والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وامتد عطاء واهتمام سموه في رياضة الفروسية ليشمل الاهتمام بالخيول من خلال الإسطبلات الشهيرة مثل »جودلفين« الذي يضم نخبة الخيول في العالم، وانعكس ذلك في النتائج التي حققتها فروسية الإمارات في أغلى بطولة في العالم »كأس دبي العالمي« الذي نالت فيه فروسية الإمارات 10 ألقاب من 20 نسخة تم تنظيمها في دانة الدنيا..

وتنظيم كأس دبي العالمي نفسه يعد إنجازاً لافتاً للعالم أجمع، يعكس الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للفروسية، ومن بين هذا الاهتمام إنشاء أفخم مضامير الخيول في العالم »مضمار ميدان« الذي بهر العالم كتحفة معمارية تكاملت فيها كل عناصر الدهشة.

وامتدت إسهامات سموه في الفروسية في إنشاء أفضل المعامل والمختبرات وإنشاء أحدث المستشفيات البيطرية، وأسهم اهتمام سموه في دعم الكوادر الوطنية بوجود كفاءات وصلت إلى العالمية، مثل المدرب سعيد بن سرور، والمدربين مصبح المهيري وعلي راشد الرايحي، وكذا الحال بالنسبة إلى الفرسان المواطنين الذين أصبح لهم صيت عالمي في منافسة أقرانهم من فرسان العالم المشاهير مثل أحمد الكتبي وسعيد المزروعي ومحمد السبوسي.

وحظي الإعلام الرياضي باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشهد تطوراً لافتاً على مر السنوات، انعكس إيجاباً في أداء دوره في التغطية والمتابعة والتميز، ومن بين الاهتمام الذي وجه الإعلام الرياضي في الدولة من سموه، تخصيص جائزة التميز في جائزة الصحافة العربية السنوية التي تُجرى في دبي، وأسهمت هذه الجائزة في عكس المستوى الذي وصل إليه الإعلام الرياضي في الدولة وسط نظرائه في الدول العربية.

 

جائزة الإبداع الرياضي جزء من فكر محمد بن راشد

تعد جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي من بين المبادرات الخلاقة التي أطلقها سموه تحفيزاً للرياضيين العرب عموماً، وجاء إطلاق الجائزة قبل أكثر من 7 سنوات ترسيخاً لفكر وفلسفة الرياضي الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكّن صاحبه من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرائق غير مسبوقة..

حيث أشار سموه إلى ذلك بقوله: »إذا واجهت تحدياً يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران: إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها، وإما أن تستفز همة قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة وعملاً جديداً، وعليه فقد أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، بإطلاق جائزة رياضية تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في مجال الإبداع الرياضي بمختلف جوانبه وتخصصاته.

وتعتبر جائزة الإبداع الرياضي الكبرى من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق، المخصصة للإبداع في العمل الرياضي حول العالم، حيث تبلغ جوائزها المالية 7 ملايين درهم، وميزانيتها 12 مليون درهم.

واختيرت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، الشخصية الرياضية المحلية، في آخر نسخة للجائزة 2015، تقديراً لجهود سموها أثناء رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية منذ 2007 في دورتين متتاليتين..

حيث أسهمت خلال رئاستها في تطوير عمل الاتحاد الدولي للفروسية وزيادة الشفافية، وإنشاء نظام تحكيم مستقل وكفء، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، كما أنشأت برنامجاً للتضامن الأولمبي لدعم تنمية رياضة الفروسية في العالم.

ونتيجة للإنجازات التي حققتها خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي للفروسية، نالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين العديد من الجوائز، أهمها وسام »جوقة الشرف الوطني« التي تعد من أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا، تقديراً لجهودها الكبيرة في مجال دعم رياضة الفروسية حول العالم، إلى جانب إسهاماتها البارزة ودورها النشيط المتميز في مجالات العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي في عام 2014. وجائزة سيدات لونجين 2015.

 

“الإمارات تجمعنا” في اليوم الرياضي الوطني

كان يوم 25 نوفمبر 2015 يوماً تاريخياً في الإمارات، بفضل الفكرة الجديدة والمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتخصيص هذا اليوم ليكون يوماً رياضياً وطنياً، فجاء التنفيذ على قدر الفكرة والمبادرة من خلال مشاركة شعب الإمارات والمقيمين في الدولة في فعاليات رياضية متنوعة على مدار 24 ساعة، تعبيراً عن الشعار المحدد لليوم »الإمارات تجمعنا«..

فكان تنفيذ الفكرة متسقاً مع الشعار من خلال مشاركة جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة والاتحادات الرياضية وكل فئات المجتمع، ابتداء من أصحاب السمو الشيوخ، مروراً بالمسؤولين وبقية الموظفين والعاملين في مختلف الوظائف.

وكانت المبادرة بتخصيص يوم رياضي وطني لمختلف الفئات المقيمة على أرض الدولة أكبر دليل على اهتمام الإمارات وحرصها على إرساء قيم المحبة والتآلف بين الجميع، وأن اختيار الرياضة لتحقيق هذه الرؤية يعد أفضل سبيل لترسيخ مبدأ انصهار كل مكونات المجتمع في بوتقة واحدة، وتعايش أكثر من 200 جنسية على أرض الوطن في سلام وتآلف ومودة ..

وكانت المبادرة فرصة مثالية للحفاظ على صحة الفرد من الأمراض المعاصرة، من خلال إتاحة الفرصة لكل محب للرياضة أن يمارسها، أفراداً وجماعات، وأكدت أن الرياضة هي أفضل لغة، يتم بها التواصل مع الجنسيات المختلفة التي تعيش على أرض الإمارات، لأنها لغة الجميع، ولا تحتاج إلى تعقيد في الوصول برسائلها إلى كل الفئات، وسيقام هذا اليوم بشكل سنوي كل عام.

 

وعبر محمد بن سليم، رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، عن سعادته وسعادة كل الرياضيين برسالة تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مرور 10 سنوات من حكمه وحكومته، وقال بن سليم إن عبارة »شكراً.. محمد بن راشد« كان لها الوقع الحسن في نفوس الجميع، لكونها نبعت من صاحب السمو رئيس الدولة.

وقال بن سليم إن الرياضيين حالهم حال كل شعب الإمارات والمقيمين في الدولة، لا تسعهم الفرحة بالتقدير الذي يجده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويقولون أيضاً: »شكراً.. محمد بن راشد، لما قدمته للرياضة عموماً في العالم وفي الإمارات على وجه الخصوص«..

فالسمعة العالمية التي اكتسبتها رياضة الإمارات والإنجازات التي تحققت في كل الصعد جاءت بفضل الدعم والرعاية والاهتمام التي منحها سموه لأبنائه الرياضيين، وبفضل إيمان سموه بالرياضة وممارسته لها حتى أضحى الرياضي الأول.

ومن جهته أكد اللواء »م« إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، الفوائد الجمة التي نالتها الرياضة من اهتمام ورعاية سموه، مشيراً إلى أن سموه ظل يقدم مبادرات غير مسبوقة للرياضيين، منحتهم الدافع القوي إلى التميز والإبداع، سواء بتوفير البيئة النموذجية من خلال البنية التحتية والمنشآت الحديثة أو الاهتمام بدعم ورعاية وتكريم الرياضيين، وحثهم على التميز في مختلف ضروب الرياضة، وقال إن رؤية وفكر سموه انعكسا في التطور الكبير الذي شهدته الدولة في مختلف المجالات، والرياضة جزء أصيل من هذا التطور.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com