|  آخر تحديث ديسمبر 9, 2021 , 15:24 م

جمعية مواليف الإماراتية التطوعية تنظم “أمسية حوارية بيوم التطوع العالمي”


جمعية مواليف الإماراتية التطوعية تنظم “أمسية حوارية بيوم التطوع العالمي”



 

تحت رعاية الأستاذة الملهمة / راية خميس المحرزي (أم المتطوعين) استضافة منتدى العمل التطوعي في مزرعة السميح في إمارة أبوظبي للخمسين عام المقبلة، الذي نظمته جمعية مواليف الإماراتية التطوعية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع المصادف للخامس من ديسمبر من كل عام.

من جانبها رحبت الدكتورة/ موزة سامي الشويهي،رئيس جمعية مواليف الإماراتية التطوعية بضيوف الشرف المتحدثين الدكتور/ سعيد يوسف آل علي، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور/ خالد السلامي رئيس جمعية أهالي ذوي الهمم والأستاذة / راية خميس المحرزي العضو الذهبي لجمعية مواليف والراعي الرسمي للمنتدى.

 

تبادل المتحدثين أطراف الحديث حول رؤية الجمعيات التطوعية للخمسين عام المقبلة،وكان للدكتور/ سعيد يوسف آل علي فلسفة خاصة حول تغيير بعض المفاهيم عن ماهية التطوع بشكل عام على الصعيدين المؤسسي والفردي، وناشد جمعيات ذات النفع العام والقائمين عليها بشحذ الهمم والعمل على قدم وساق، لتعزيز الثقافة التطوعية لدى المتطوعين وفق النظام العالمي الجديد،الذي فرض نفسه وبقوة حول العالم،وتماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عام المقبلة على وجه الخصوص.

 

وأشار آل علي إلى أهم وأبرز سمات دولة الإمارات العالمية وتتلخص في أربعة محاور: الاستدامة – الاستحداث – الحداثة – التطوير المستمر ، تلك كانت أهم مقومات النجاح ، التقدم ، الريادة ، التميز ، والجودة.

 

 

وأردف قائلاً: تُعد الخمسين عام المنصرمة،مداداً للخمسين عام المقبلة، وكان لزاماً علينا الاستفادة القصوى من الأخطاء السابقة،وتحويلها إلى أهداف ورؤى من شأنهما خدمة الوطن والمواطن، أو كما قال: ( أفلاطون ) لوطنه الإنسان وُلِد ، لا لنفسه .
وكذلك قيل في الأثر: الشخص الناجح هو الذي يستخدم خياله للتغلب على العقبات والكبوات،وتحويلها إلى انتصارات،من هذا المنطلق نستلهم إيماننا المطلق بأن دولة الإمارات بلد اللامستحيل كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم،نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

 

 

 

وعلى صعيد اليوم العالمي للتطوع،أدلى بدلوه المستشارالدكتور/ خالد السلامي،رئيس جمعية أهالي ذوي الهمم، حول دور الجمعية المهم والذي لا يقل أهمية عن جمعيات ذات النفع العام والعمل على تشجيع ، تحفيز ، مؤازرة ، ورفع معنويات أصحاب الهمم،لدمجهم في المجتمع ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، وليكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في وطنهم،ونوه في سياق كلمته إلى أن الجمعية في صدد العمل على عدة مبادرات في قادم الأيام وذلك بالتعاون و جمعيات أخرى.

استوقفتني مقولة (طاغور) حينما قال : ما أكثر القيود التي تربط الإنسان بالدنيا،ولكن قيد الأمل أعجبها.

أما عن ( أم المتطوعين ) الأستاذة / راية المحرزي صاحبة الإنجازات منقطعة النظير على المستويين المحلي والخارجي فقد تركت إبان الأربعين عاماً السالفة عظيم الأثر في المجال التطوعي بمختلف أشكاله داخل الدولة وخارجها،بُوركت سواعدكم وتفانيكم تجاه البلاد والعباد على حدٍ سواء.

نالت الأستاذة / راية على العديد من الجوائز ، والأوسمة وشهادات التقدير والتميز. وكان من أهم إنجازاتها حصولها على عشرة جوائز للأم المثالية، كما حصلت على أثنى عشر جائزة للأسرة المثالية في دولة الإمارات وخارجها، وتوالت الجوائز وحصلت على 600 شهادة تقدير من داخل الإمارات وخارجها أيضاً ونالت على جائزة العمل التطوعي لإمارة الشارقة.
كذلك حصلت على وشاح من صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وأيضاً أوشحة من شيوخ الإمارات، وكانت أول إمرأة تشكل حلقة وصل بين المجلس الوطني لدولة الإمارات و الأسرة الإماراتية، وكانت أول أمرأة خرجت كبعثة من دولة الإمارات للحج والعمرة لمدة عشر سنوات.
كما مثلت الدولة لأكثر من خمسة آلاف مبادرة داخل الإمارات وخارجها

 

وأخيراً وليس آخراً حصولها على درع المرأة العربية من جامعة الدول العربية.لله دركِ يا إبنة زايد، فعلاً كنتِ وستبقين راية سامقة في عليا الإمارات ، ونفخر أن نباهي بكِ في المحافل والمناسبات.

وفي محطتنا الأخيرة نقول كما قال ( أمين الريحاني ) : لا المجد ولا الشهرة أمنيتي القصوى، ولا الثروة،ولا السيادة ، ولا العظمة ، وإنما أمنيتي الجوهرية الأولى هي أن أكون بسيطاً في أعمالي ، صادقاً في أقوالي ، مستقيماً في مبادئي وآرائي .

 

 

بقلم الكاتب والباحث 
د. سعيد يوسف آل علي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com