تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تنطلق غداً (الأربعاء) فعاليات الدورة
ويُقام المنتدى الذي يستمر على مدى يومين تحت شعار “شراكات اقتصادية عابرة للحدود”، ويشهد مشاركة وزراء من دول الآسيان وأكثر من 45 متحدثاً مرموقاً في 25 جلسة نقاشية محورها العديد من المواضيع الاقتصادية الهامة التي تعزز الشراكات الاقتصادية بين الجانبين.
يستقطب المنتدى مجموعة من صناع القرار على أعلى المستويات من داخل دولة الإمارات ومن دول الآسيان والعالم أبرزهم معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمديرة العامةلمعرض إكسبو 2020 دبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي، ومعالي داتو ليم جوك هوي، الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان)،ومعالي ايرلنغا هارتارتو، الوزير المنسق لوزارة الشؤون الاقتصادية في اندونيسيا
ومعالي رامون لوبيز، وزير التجارة والصناعة في الفليبين، ومعالي ويليام دار، وزير الزراعة في الفليبين، ومعالي فورتوناتو دي لابينا،وزير العلوم والتكنولوجيا في الفلبين ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس الفضاء الفلبيني، ومعالي نغويين هونغ دين، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية فيتنام.
كما ضمت قائمة المشاركين والمتحدثين سعادة محمد رزيب حسن، مدير عام مركز السياحة الإسلامي في ماليزيا، ومعالي زورينا بينتي باونتيه، الأمين العام لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية في ماليزيا، ومعالي البروفسور روما
وفي هذا السياق، قال سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي: “نرحب بصناع القرار من دول الآسيان والعالم في دبي التي تعزز مكانتها منصة لتبادل الأفكار والحلول حول تطوير حركة التبادل التجاري بين مختلف الدول من خلال العديد من الفعاليات العالمية وفي مقدمتها إكسبو 2020 دبي. ونتطلع بثقة إلى تحقيق إضافة نوعية تقدمها النسخة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لمنطقة (الآسيان)، وأن تشكل بداية قوية لعقد المزيد من الدورات خلال الأعوام المقبلة”.
وأضاف: “الجميع مدعو اليوم لطرح آرائهم حول مستقبل التجارة العالمية، وآليات التعامل مع التحديات التي فرضتها المرحلة الماضية، والدروس المستفادة منها، والأهم من هذا العمل على بناء روابط وإقامة شراكات استراتيجية تصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل من الإمارات ودول الآسيان”.
وتشمل قائمة المواضيع المطروحة على جدول أعمال المنتدى طيفاً واسعاً من المجالات والقطاعات ذات الصلة بحركة التجارة العالمية، والوضع الاقتصاد الراهن بما في ذلك تنويع سلاسل التوريد العالمية، والتكنولوجيا الرقمية، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتسهيل ممارسة الأعمال، والدروس المستفادة من تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في تمويل النمو وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلى مناقشة تبني التكنولوجيا المالية والعقبات والتحديات.
كما يناقش المنتدى دور التقنيات الحديثة في بناء نظم اقتصادية تقوم على المعرفة، والتمويل الإسلامي، وتطوير سلاسل التوريد في الاقتصاد الإسلامي العالمي لتواكب الرقمنة ، والطاقة المتجددة وفرص التعاون في خفض الانبعاثات الكربونية ، والمنتجات الحلال وتأمين سلسلة الإمداد الغذائي وريادة الأعمال.
وسيسلط الخبراء في المنتدى الضوء على التحديات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 فيما يتعلق بمجال التمويل، والخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومات والشركات لعزل الاقتصاد عن أزمات المستقبل. وسيناقش المتحدثون دور رواد الأعمال من كلا المنطقتين في تحديد الفرص الأكثر أهمية في المستقبل،واستك
يُذكر أن المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان هو جزء من سلسلة منتديات الأعمال العالمية الرائدة لغرفة دبي التي أطلقتهافي عام 2013، والتي تركز على استكشاف الإمكانات والفرصالاقتص